تحديث: الساعة 19:55
أفرجت “اللجنة الأمنية” التابعة لـ “جيش الفتح” مساء اليوم، الاثنين 5 كانون الأول، عن الناشط الإعلامي معاذ الشامي. وذكرت صفحة “الثورة السورية” التي يعمل الشامي مراسلًا لها، أن اعتقاله جاء إثر مشادة كلامية بينه وبين قاضي في “جيش الفتح” بالمدينة.
أفادت مصادر متطابقة، الاثنين 5 كانون الأول، أن عناصر يتبعون لغرفة عمليات “جيش الفتح” اعتقلوا الناشط الإعلامي معاذ الشامي في إدلب.
ودون معرفة الأسباب المباشرة للاعتقال، فإن ثلاثة نشطاء مقربون من الشامي، أكدوا نبأ اعتقاله، منهم محمد الضاهر وعبد العزيز قيطاز، العاملين في ريف إدلب، واكتفوا بالكتابة عبر حساباتهم في “فيس بوك”: “معاذ الشامي في سجون جيش الفتح”.
وأوضح مصدر لعنب بلدي أن الشامي أوقف في مدينة إدلب عصر اليوم، وأودع في سجن “اللجنة الأمنية” التابعة لـ “جيش الفتح”.
آخر منشور للشامي عبر “فيس بوك”، كان منذ ثلاث ساعات تقريبًا، وقال فيه “كفريا والفوعة المواليتين للنظام تحت رحمة صواريخ الغراد الآن، ومنذ ساعات طويلة، ردًا على مجازر ريف إدلب”.
الشامي ينحدر من الغوطة الشرقية لدمشق، وعمل مراسلًا ومصورًا حربيًا في المناطق الخاضعة للمعارضة السورية شمال سوريا، ورافق عددًا من المعارك، كما غطى القصف الروسي على حلب وإدلب.