سياسي إماراتي يطالب المعارضة بالاعتذار من موسكو.. مغردون يرودن

  • 2016/12/06
  • 2:51 م
المنطقة المستهدفة في حي الفرقان بمدينة حلب- الاثنين 5 كانون الأول 2016 (سبوتنيك)

المنطقة المستهدفة في حي الفرقان بمدينة حلب- الاثنين 5 كانون الأول 2016 (سبوتنيك)

أثارت تغريدة لأستاذ العلوم السياسية في الإمارات، عبد الخالق عبد الله، حول الاعتذار عن قصف مشفى روسي في حلب، ردود فعل استهجنت ما دعا إليه.

ونشر عبد الله تغريدةً  عبر حسابه الشخصي في “تويتر”، كتب فيها “استهداف المعارضة السورية لمستشفى روسي في حلب، حتى إن كان المستشفى عسكريًا خطأ، أرجو ألا يكون مقصودًا ويجب الاعتذار عنه والتعهد بعدم تكراره”.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية عن مقتل طبيبتين عسكريتين في حلب، جراء قصف طال ما وصفته بـ “المستشفى الميداني الروسي” في المدينة، أمس الاثنين.

تبعات التغريدة استمرت اليوم، الثلاثاء 6 كانون الأول، وعلق عليها الناشط السوري وائل عبد العزيز، معتبرًا أنه “في القانون الدولي للنزاعات المسلحة أيها الدكتور في العلوم السياسية، المشفى يعد هدفًا عسكريًا بحال استخدم لأغراض عسكرية فكيف إن كان لقوات غازية؟”.

وأضاف عبد العزيز “هذه نخبة إماراتية تدرس العلوم السياسية في جامعة الإمارات .. بعيدًا عن هرطقته نذكره بأن روسيا ارتكبت الشهر الماضي 81 مجزرة موثقة في سوريا”.

صالح الحناكي، الذي يصف نفسه بأنه كاتب وصحفي في “الجزيرة”، رد بدوره على تغريدة عبد الله، وكتب “ياعبد الخالق لافروف، دع عنك الصهينة، فهذا مركز طبي عسكري للعدو، واستهدافه أمر منطقي ومشروع”.

الداعية السعودي عبدالله النعمي، وجه سؤالًا ردًا على منشور عبد الله مفاده “ما رأيكم في استهداف مستشفيات حلب كلها؟.. لم نقرأ لكم تغريدة بخصوصها..  وإلا هؤلاء مسلمون مالهم قيمة عند دحلانكم؟”.

بدوره علّق السعودي مساعد الشمري على التغريدة وكتب “لم توفق بهذة لتغريده المستفزة المليئة بالنفاق للعدو، يا دكتور عبد الخالق هل تريدهم يعتذرون لبوتين سامحك الله”.

الأكاديمي الإماراتي اعتبر ما وجه إليه من تغريدات “سبًا وشتمًا”، وكتب “الكلام الجارح والبذاءة وقلة الأدب تأتي دائمًا من قلة بائسة ومريضة ولا تستحق الرد”.

وعاد عبد الله مغردًا فجر اليوم عبر حسابه “قصف دار عبادة أو مدرسة أو مستشفى، أو أي هدف مدني يجب رفضه وإدانته من أي طرف بما في ذلك الطرف المحسوب عليك.. هذه جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية”.

وأنشأت روسيا المستشفى في حي الفرقان، ووفق صورة نشرها ناشطون لمكان الاستهداف، يظهر أن المستشفى أنشئ في حديقة فارغة ضمن الحي، بجانب ثماني خيام، وخمس شاحنات عسكرية روسية، وصناديق يرجّح أنها للذخيرة.

مقالات متعلقة

  1. أهمية الاعتذار وقول الحقيقة في الصراع السوري
  2. صحفية تستقيل.. وسوريون يردّون على تعاطي "BBC" مع تطورات حلب
  3. قصف وتوثيق.. حسابات روسية تنشر تسجيلات لاستهداف مستشفى "الأتارب" بريف حلب
  4. أمريكا تقتل مدنيين في سوريا.. تحقيقات دون اعتراف ولا تعويض

سوريا

المزيد من سوريا