سيطرت قوات الأسد اليوم، الثلاثاء 6 كانون الأول، على أجزاء من حي الشعار في الأحياء الشرقية من مدينة حلب، بعد اشتباكات واسعة مع قوات المعارضة.
وأفاد مراسل عنب بلدي في حلب، أن اشتباكات اندلعت بين قوات الأسد والميليشات الأجنبية والمحلية من جهة وقوات المعارضة من جهة أخرى، أسفرت عن سيطرة قوات الأسد على حي طريق الباب وأجزاء من حي الشعار.
واستطاعت قوات الأسد والميليشيات العراقية والإيرانية أن تسيطر بدعم جوي من الطيران الروسي منذ يومين على حي الجزماتي، وحي كرم الطراب لتضيق الخناق على مقاتلي المعارضة في حي الشعار.
ونفى المراسل ما تناقلته الوسائل الإعلامية التابعة للنظام السوري، عن السيطرة بشكل كامل على الحي، مشيرًا أن الاشتباكات ماتزال دائرة في المنطقة، ومقتل أكثر من 30 عنصرًا لقوات الأسد والميليشيات.
وشنت قوات المعارضة العاملة في مدينة حلب ظهر اليوم، هجومًا على قوات الأسد والميليشيات المساندة له في حي جمعية الزهراء بمدينة حلب، وفجرت سيارتين مفخختين عن بعد في نقاط تمركز قوات الأسد في الجمعية.
وكان الرائد ياسر عبد الرحيم، قائد غرفة عمليات “فتح حلب” توعد فجر اليوم، قوات الأسد والميليشيات الرديفة، بما وصفها بـ”المفاجآت”، مؤكدًا، في تسجيل صوتي، “أيام قلائل وسنقلب عاليها سافلها، ونعدكم بمفاجآت من العيار الثقيل في حلب تقلب كل الموازين”.
وأخضعت القوات خلال الأيام الماضية قرابة 14 حيًا لسيطرتها، بعد أن سلخت الجزء الشمالي من الأحياء التي كانت تحت سيطرة المعارضة، وأبرزها مساكن هنانو والصاخور.
–