ميركل غير راضية عن اتفاقية الهجرة مع تركيا

  • 2016/12/10
  • 4:07 م

انتقدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، اليوم، السبت 10 كانون الأول، سير اتفاق الهجرة الموقعة بين الاتحاد الأوروبي وتركيا، والتي من شأنها أن تحد من تحرّك اللاجئين نحو الأراضي الأوروبية.

وأشارت ميركل، إلى أنّ الآلية التي يتم بموجبها إرسال لاجئ من تركيا بشكل مشروع إلى أوروبا، مقابل كل لاجئ غير شرعي يتم إعادته من اليونان إلى تركيا، لا تسير على نحو صحيح.

وتعدّ ألمانيا من أكثر الدول المشجّعة لاتفاق الهجرة، كونها من أكثر الدول الأوروبية استقبالًا للاجئين غير الشرعيين.

ووفق إحصائيات صدرت عن المفوضية الأوروبية، الخميس 8 كانون الأول، فإنّ أوروبا استقبلت 2761 لاجئًا سوريًا، فيما استقبلت تركيا 1187 من اللاجئين العالقين في الجزر اليونانية، وفق الاتفاقية.

وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، هدد مؤخرًا بإلغاء اتفاق الهجرة، وفتح الطرق البحرية أمام اللاجئين، بعد أن علّق الاتحاد الأوروبي قضية إدخال تركيا ضمن دوله، فيما يتهم المسؤولون الأتراك أوروبا بعدم الوفاء بالتزاماتها المالية ضمن الاتفاق الموقع في شهر آذار الماضي.

ميركل، أوضحت خلال كلمتها الأسبوعية المتلفزة، أنّه “لا يزال هناك كثير من العمل الواجب القيام به لوقف نشاط المهربين بصورة فعلية”، في إشارة إلى حركة اللاجئين الكبيرة عبر البحر المتوسط، إذ يتخذون من الشواطئ الليبية والمصرية محطة انطلاق إلى الدول الأوروبية.

ويزيد عدد اللاجئين السوريين على الأراضي الألمانية عن مليون لاجئ، وتعد من الدول التي تقدّم ميزات لجوء جيدة بالنسبة للسوريين.

مقالات متعلقة

  1. تركيا وألمانيا تتفقان على مساعدة اللاجئين ومنع “الهجرة غير الشرعية”
  2. ميركل تعقد اجتماعًا لإنقاذ الحكومة
  3. ألمانيا.. رئيس البرلمان يتدخل لحل خلاف بشأن الهجرة واللجوء
  4. "الهجرة غير الشرعية" لأوروبا تتراجع إلى أدنى مستوياتها

المزيد من