قالت منظمة “اليونيسيف” التابعة للأمم المتحدة اليوم، الثلاثاء 13 كانون الأول، إن “أكثر من 100 طفل دون عائلاتهم محاصرون في مبنى في حلب تحت قصف عنيف”.
وطالبت المنظمة في بيان لها، جميع الأطرف في المدينة بإجلاء وحماية الأطفال، مضيفةً “نشعر بقلق شديد إزاء معلومات تفيد بإعدام أطفال داخل حلب المحاصرة”.
وكانت قوات الأسد أعدمت ميدانيًا مدنيين عقب سيطرتها على حيي الكلاسة وبستان القصر أمس، كما تحدثت منظمات حقوقية عن عمليات مشابهة، وعن مئات المختفين قسريًا في ظل الحملة التي تشهدها المدينة منذ أكثر من 15 يومًا.
ووجهت منظمة الصليب الأحمر الدولي صباح اليوم، نداءً لجميع الأطراف في حلب، لتجنيب المدنيين الخطر وحمايتهم، مشيرةً “أمامنا فرصة أخيرة لإنقاذ حلب، وآلاف العالقين في الأحياء الشرقية”.
ووجه الدفاع المدني في المدينة المحاصرة “نداء أخيرًا لإنقاذ نحو 100 ألف مدني محاصر ويتعرضون لقصف جوي ومدفعي عنيف”.
واتهم المتحدث باسم مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، روبرت كولفيل، قوات الأسد والميليشيات المرافقة لها بقتل السكان، بمن فيهم النساء والأطفال، بعد اقتحام منازلهم في الأحياء المحاصرة في حلب.
وأضاف كولفيل أنه حصل على معلومات موثقة تفيد بإعدام قوات النظام السوري لـ 82 مدنيًا بشكل فوري في أربعة أحياء في حلب الشرقية.
–