تضامنت “كتائب القسام” (الجناح العسكري لحركة حماس) في غزة الفلسطينية مع الأحياء المحاصرة في شرق حلب.
ورفع عناصر من كتائب القسام، ضمن مهرجان شعبي بمناسبة مرور 29 عامًا لتأسيس حركة حماس، لافتات كتب عليها “حلب تباد” و”وكلنا حلب”.
حركة حماس استنكرت في بيان لها اليوم، الأربعاء 14 كانون الأول، عمليات القتل الجماعي في حلب، قائلة “تتابع حماس ببالغ الألم والاستهجان ما يجري في مدينة حلب، وما يتعرض له أهلها من مجازر، وعمليات قتل وإبادة تقشعر لها الأبدان ويندى لها الجبين”.
وأعلنت الحركة رفضها واستنكارها إزاء المجازر وتعلن تضامنها معهم، مطالبة العقلاء والأحرار والمسؤولين في الأمة بالعمل الفوري من أجل حماية المدنيين في حلب وإنقاذ من تبقى منهم على قيد الحياة.
وكان النظام السوري من داعمي حركة حماس، لكن عقب تأييد الحركة للثورة السورية في 2011 اتهم النظام الحركة بدعم من يصفهم بـ “الإرهابيين”.
الأسد قال في حديثه مع صحيفة “الوطن” المقربة من النظام، الخميس الماضي، إن “سوريا كانت تدعم حماس ليس لأنهم إخوان لكن على اعتبار أنهم مقاومة، وثبت فى المحصلة أن الأخونجي هو أخونجي في أي مكان يضع نفسه فيه، وفى أي قالب يحاول أن يقولب به نفسه، وفي أي قناع يحاول أن يلبسه، يبقى من الداخل أخونجي إرهابي ومنافق”.
وتعتبر حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وذراعها العسكرية من أكبر الحركات في فلسطين، وخاضت حربًا عنيفة مع إسرائيل في 2006.