خرجت قبل قليل أول قافلة تحمل جرحى مدنيين ومقاتلين من الأحياء المحاصرة الشرقية في مدينة حلب باتجاه ريف حلب الغربي.
ووصلت القافلة إلى ريف حلب الغربي اليوم، الخميس 15 كانون الأول، لكن مرورها بمناطق النظام أدى إلى تأخر وصولها إلى الوجهة المحددة.
وكان مقاتلو المعارضة توصلوا إلى اتفاق نهائي مع النظام السوري، مساء أمس، بعد تدخل طهران بالعملية التفاوضية، ووضعها شروطًا لإجلاء مقاتلين ومصابين من بلدتي كفريا والفوعة في ريف إدلب، ويحاصرهما “جيش الفتح”.
من جهته قال مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية الخاص بسوريا، يان إيغلاند، إن عدد من سيتم إجلائهم بلغ 50 ألف شخص.
وأشار إيغلاند بأن المدنيين طبلوا التوجه إلى المناطق الذي تسيطر عليها المعارضة السورية، في حين قد يتوجه البعض منهم إلى تركيا.
وأكد أن روسيا أبلغت الأمم المتحدة بأن عملية الإجلاء ستكون سريعة، متعهدة بعدم التعرض لهم.
وكانت عملية الإجلاء بدأت صباح اليوم إلا أن إطلاق حواجز النظام السوري والميليشيات التابعة لها النار على القافلة، قتل شخص وأصيب أربعة آخرين، ادى إلى عودة الحافلات وانتظار الصليب الأحمر الدولي للدخول ومرافقة الحافلات خوفًا من استهدافها.