أعلن سكرتير المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، عن إنشاء إيران لمقرٍ عسكري مشترك مع روسيا في سوريا.
وقال شمخاني لوكالة “إسنا” الإيرانية اليوم، الثلاثاء 20 كانون الأول، إن المقر العسكري أنشئ حديثًا، دون تحديد مكانه داخل سوريا، مشيرًا إلى أن الاتفاق عليه جاء خلال زيارة ممثل الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إلى طهران مؤخرًا.
وقبل يومين زار ألكسندر لافرينتييف، ممثل بوتين، العاصمة طهران، في إطار سعي موسكو وإدارتها للعمليات السياسية والإنسانية تمهيدًا لمباحثات الأستانة بين النظام السوري والمعارضة في كازاخستان.
شمخاني أكد “بدأنا عملًا مشتركًا بالتعاون مع بعض بلدان المنطقة في موضوع مكافحة الإرهاب، وما نقوم به عمل ميداني ودبلوماسي وبحاجة إلى استشارات لتخطي بعض العقبات”.
ولفت سكرتير المجلس الإيراني إلى أن “زيارة ممثل بوتين كانت في هذا الإطار”، مردفًا “أقمنا مقرًا عسكريًا مشتركًا مع روسيا في سوريا، ليساعد الجيش السوري وقوات المقاومة ويقدم خدمات استشارية”، وفق تعبيره.
وكان وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، قال في مؤتمر صحفي، الجمعة الماضي، إن لقاء الأستانة، سيجري خلال الفترة المقبلة، إلا أنه لم يذكر أي تفاصيل حول مضمون اللقاء أو الشخصيات التي ستحضره.
وتدير القوات الروسية العمليات العسكرية من خلال ضباط على الأرض، إضافة إلى مشاركة بعض جنودها في المعارك، والتي أعلنت عن مقتل عدد منهم خلال الأشهر الماضية.
بينما تشارك ميليشيات إيرانية في القتال إلى جانب الأسد، منذ عام 2012، وكان لها الحضور الأكبر خلال معارك حلب الأخيرة، والتي أفضت إلى تهجير أهالي الأحياء الشرقية من المدينة، إلى ريفها الغربي.