ترشحت امرأة مسلمة من أقلية “تتار المغول”، لشغل منصب رئيس الوزراء في رومانيا، كأول امرأة تتولى هذا المنصب في تاريخ البلاد، وهي الوزيرة “سيفيل شهيدة” المتزوجة من أكاديمي سوري.
تعتبر شهيدة، 52 عامًا، أول مسلمة تترشح لرئاسة وزارء رومانيا، رغم أن 88% من سكانها البالغين 20 مليونًا، هم من المسيحيين الأرثوذكس، فيما المسلمون لا يتجاوز عددهم 65 ألفًا، بعضهم من التتار ذوي الأصل المغولي، وآخرون من أصل تركي.
الدكتور أكرم شهيدة (العربية)
الأربعاء 21 كانون الأول، رشح “الحزب الاشتراكي الديمقراطي” الفائز بالانتخابات البرلمانية في كانون الأول الجاري، وزيرة التنمية الإقليمية، سيفيل شهيدة، لمنصب رئيس الوزراء.
حظوظ كبيرة تملكها المرأة لزعامة حكومة بلادها، فيما لو حظي القرار بموافقة الرئيس الروماني والبرلمان، وهو ما يبدو شبه حتمي كونها المرشحة الوحيدة للحزب، وفق ما ذكر موقع “العربية نت”.
وصارعت “سيفيل شهيدة” مرض السرطان قبل سنوات وتعافت منه، لكنها مازالت تعاني من آثاره حتى الآن.
أكرم شهيدة، زوج سيفيل، سوري الأصل، ويملك وزوجته ثلاث شقق في دمشق واللاذقية، تخرج من جامعة “تشرين” في مدينة اللاذقية عام 1984.
حاز أكرم على دكتوراه بالاقتصاد من أكاديمية “الدراسات الاقتصادية” في العاصمة الرومانية بوخارست، وعلى دكتوراه ثانية في العلوم الزراعية من كلية الهندسة والزراعة الريفية في المدينة ذاتها.
عمل أكرم شهيدة في وزارة الزراعة بالحكومة السورية 22 عامًا، من عام 1988 وحتى 2011، ليهاجر منذ ذلك الوقت إلى رومانيا، وتزوج من سيفيل وحصل على الجنسية الرومانية، وشغل حتى عام 2014 منصب مستشار لوزارة الزراعة.
–