أعلنت “وحدات حماية الشعب” الكردية التابعة لحزب “الاتحاد الديمقراطي” اليوم، الأربعاء 28 كانون الأول، مقتل ثلاثة أتراك يقاتلون في صفوفها، خلال معارك ريف الرقة.
وتُشارك “الوحدات” إلى جانب فصائل أخرى ضمن “قوات سوريا الديمقراطية” في المعركة، وتقدمت خلال الأيام القليلة الماضية، على حساب تنظيم “الدولة الإسلامية” غرب الرقة.
ورصدت عنب بلدي أسماء المقاتلين الثلاث وهم: عبد المطلب ضومان من مدينة وان التركية، وفيدات يوسف أوغلو من اسطنبول، وقتلا في 24 كانون الأول الجاري.
بينما قتل هاروق باجوك من مدينة ماردين التركية في الخامس والعشرين من الشهر ذاته.
وتُصنّف أنقرة الوحدات على أنها منظمة إرهابية، وتعتبرها ذراعًا تركية لحزب العمال الكردستاني “PKK”، والذي تبنى خلال الفترة الماضية، تفجيرات عدة في الولايات التركية.
وجذبت معارك عين العرب (كوباني) ضد التنظيم، التي انتهت بسيطرة “الأكراد” على المدينة العام الماضي، مقاتلين ومقاتلات من جنسيات غربية لمواجهة التنظيم، الذي يعتمد بدوره على مقاتلين محليين وأجانب.
وأعلنت “قسد” السيطرة على قرية حداج صباح اليوم، بعد أن أعلنت قبل أيام، سيطرتها على نحو 97 قرية في ريف الرقة الغربي، بمساحة تصل إلى 1300 كيلو متر مربع، وأبرزها قلعة جعبر الأثرية، بينما تشهد منطقتا جعبر شرقي وغربي معارك كر وفر بين الطرفين.
وتحدثت عنب بلدي إلى جيهان شيخ أحمد، الناطقة باسم “قسد”، مؤكدة أن المرحلة الثانية من حملة “غضب الفرات” لم تنته حتى اليوم، وهدفها “تحرير كامل الريف الغربي لمحافظة الرقة وعزل المدينة”.
وقتل العشرات من الغربيين ضمن صفوف “وحدات حماية الشعب”، خلال الأشهر الماضية، وخاصة في المعارك ضد التنظيم في منبج، وتنوعت الجنسيات بين البريطانية والبرتغالية والسلوفينية وغيرها.