أعلن وزير الخارجية التركي، مولود جايش أوغلو، أن أنقرة تعمل مع روسيا من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار في سوريا قبل نهاية العام الجاري.
وقال أوغلو في مقابلة تلفزيونية اليوم، الخميس 29 كانون الأول، “إذا سار كل شيء على ما يرام سنبرم هذا الاتفاق، قبل نهاية العام”.
وأوضح أن روسيا ستكون ضامنة للنظام السوري في حين ستكون تركيا ضامنة للفصائل المقاتلة في المعارضة.
الوزير التركي أشار إلى أن أيران لم توقع على الاتفاق بعد، كضامن من أجل خروج المقاتلين الأجانب من سوريا وفي مقدمتهم “حزب الله” اللبناني.
ووفق مصادر عنب بلدي فإن الاتفاق الروسي- التركي يُعرض حاليًا على الفصائل في أنقرة، في ظل مفاوضات بين الجيش الروسي وبعض الفصائل الإسلامية، مستمرة منذ أيام “استعدادًا لحوار أستانة”.
وكان أوغلو أكد أمس أن تركيا توصلت مع روسيا إلى اتفاقين في سوريا، أحدهما يتعلق بوقف إطلاق النار، فيما يتعلق الآخر بالحل السياسي، مشيرًا إلى أن حيز التنفيذ للتفاهم قد يدخل مباشرة.
وحول بقاء رئيس النظام السوري، بشار الأسد، أكد أغلو أن الانتقال السياسي في سوريا بوجود رئيس النظام السوري، بشار الأسد، مستحيل.
وكانت صحيفة “الحياة” اللندنية نشرت، أمس، تفاصيل اقتراح روسي نقلته عن مصادر مطلعة، ويقضي بتشكيل مجالس محلية للمعارضة بإدراة موسكو وأنقرة، في ظل الغموض الذي يلف مضمون حوار أستانة المقبل.