تعرضت مدينة دوما في الغوطة الشرقية مساء اليوم، الخميس 29 كانون الأول، إلى قصف عنيف بالقنابل العنقودية.
وأفاد مراسل عنب بلدي في دوما أن الطيران الحربي التابع للنظام السوري شن غارات بالصواريخ والقنابل العنقودية.
وارتفع عدد ضحايا اليوم في بلدات الغوطة الشرقية إلى 24 مدنيًا، 15 منهم في دوما وحدها.
ويأتي ذلك بعد توصل فصائل المعارضة السورية إلى اتفاق وقف إطلاق النار، برعاية روسية- تركية، بدءًا من منتصف ليل اليوم.
وأكد المراسل أن سكان المدينة متخوفون من الاتفاق، لأن لديهم تجربة سابقة مع الهدن الماضية، إذ يصعد النظام السوري قصفه للمدينة قبل سريان الهدنة وعقب انهيارها بشكل مكثف.
وكان الناطق باسم الوفد المفاوض عن المعارضة السورية، أسامة أبوزيد، أكد في مؤتمر صحفي أن “الاتفاق لا يتضمن، على الإطلاق، استثناء أي منطقة أو فصيل من مناطق المعارضة”.
وكانت روسيا طلبت من الفصائل أن يستثني قرار وقف إطلاق النار الغوطة الشرقية وحوض وادي بردى، إضافة إلى جبهة “فتح الشام”، لكن المعارضة أصرت على شملهما في الاتفاقية.