السعودية تستقدم طفلين سوريين وتتبنى علاجهما

  • 2017/01/02
  • 6:22 م

نشرت وزارة الخارجية السعودية عبر موقعها الرسمي، اليوم 2 كانون الثاني الجاري، أن ولي ولي العهد، محمد بن سلمان بن عبد العزيز، أمر بنقل وعلاج طفلين سوريين من مدينة الريحانية التركية، إلى الرياض.

فقد الطفلان عمار مصطفى شاهين، وأحمد ماجد الوردان، أطرافهما إثر تعرض منزليهما للقصف، فيما توفي كافة أفراد عائلتيهما.​

وذكر موقع الوزارة، أن الطفلين سيتلقيان علاجهما في مدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية في الرياض.

وفي السياق، قال مصدر مسؤول بوزارة الخارجية، في وقت سابق، إن بلاده استقبلت ما يقارب 2.5 مليون مواطن سوري.

واعتبر المسؤول أن السعودية لم ترغب بالحديث عن جهودها، في دعم الأشقاء السوريين في محنتهم الطاحنة، لأنها ومنذ بداية الأزمة تعاملت مع هذا الموضوع من منطلقات دينية وإنسانية بحتة، وليس لغرض التباهي أو الاستعراض الإعلامي.

يعيش في المملكة قرابة مليوني سوري، معظمهم مقيمون ومستقرون فيها قبل اندلاع الثورة السورية، ويعملون في المملكة منذ سنوات.

وأغلقت المملكة باب فيزا الإقامة والزيارة للسوريين منذ الأعوام الأولى للثورة، عدا فيزا الزيارة للزوجة والأم والأب.

مقالات متعلقة

  1. شرطة الرياض تعثر على طفلة سورية خطفتها امرأة سعودية
  2. بريطانيا تلحق أمريكا وتنتقد زيارة الأسد للإمارات
  3. تطورات الأمراء المعتقلين.. ولي العهد يريد العرش قبل "قمة العشرين"
  4. السعودية تعلق الحوار مع قطر بعد ساعات من اتصال هاتفي

أخبار وقرارات

المزيد من أخبار وقرارات