خمسة تحليلات لمؤيدي النظام السوري حول تقليص روسيا قواتها

  • 2017/01/06
  • 7:11 م

حاملة الطائرات الروسية "الأميرال كوزنتسوف" (إنترنت)

انتشرت تحليلات سياسية وعسكرية من قبل مؤيدي النظام السوري على مواقع التواصل الاجتماعي بعد قرار روسيا تقليص قواتها في سوريا.

ولاقى القرار الروسي الصادر اليوم، الجمعة 6 كانون الثاني، القاضي بتقليص القوات، مستهلة ذلك بسحب مجموعة السفن، ردود فعل متباينة لدى مؤيدي النظام السوري.

طاهر محمد، أحد مستخدمي “فيس بوك”، اعتبر أن القرار الروسي نتيجة عدم الحاجة لبقاء الكثير من القوات الروسية بعد الضمانات التركية بأن المعارضة المسلحة لن تشكل تهديدًا للنظام.

وقال محمد إن “روسيا وجدت فرصة للخروج من مستنقع سوريا، وأدخلت فيه تركيا طائعة، معتقدًا أن “العد التنازلي لانهيار الدولة التركية قد بدأ”.

أما فايز خافالله فقال إن “المعارضة يجب أن تفهم بأنها ومشغليها أصبحت لا تشكل أي خطرًا على سوريا”.

واعتبر عبر صفحته في “فيس بوك” أن القرار دليل، وأمام العالم أجمع، بأن ساعة النصر النهائية قد بدأ الإعلان عنها”.

سليمان المحمود علق على منشور القرار الروسي في صفحة “دمشق الآن” الموالية للنظام السوري، بأن انسحاب حاملة الطائرات الروسية تأتي بحسب مجريات الأرض.

وقال المحمود “السنة الماضية روسيا سحبت قواتها، عادي حسب مجريات الأرض، بعد كل انتصار بيصير هدنة وجولة مفاوضات، إذا اتفقوا بتكون انحلت الأزمة، ما اتفقوا بترجع القوات الروسية بتعمل حملة، كمان وجود هالقوات بسورية مو تكلفة سهلة”.

في حين اعتبر محمد زيدان أن انسحاب الحاملة نتيجة أن “أداءها كان مخيبًا، وأثبتت عدم كفاءة وجاهزية وبالتالي سحبها أفضل من بقائها بلاعمل”.

أما موسى موسى اعتقد أن الانسحاب وراءه استقدام أسلحة جديدة/ قائلًا “المسلحين مكيفين ووقعو بنفس الجورة شي عشرين مرة، نسيو احتفالاتن لما سحبو الروس طياراتن أول مرة، ما بينسحب شي إلا بيجي بدالو شي أظرف خليكن فرحانين، كم يوم وبترجعو للندب والنواح”.

أما معارضو النظام السوري فاعتبرو أن روسيا أرادت توجيه رسالة إلى النظام السوري وحلفائه الإيرانيين بأن الحل هو سياسي وفي حال عدم الموافقة لن تقدم أي غطاء جوي.

وقال المعارض غسان إبراهيم عبر صفحته الشخصية “سحب روسيا جزء من قواتها مع أنه انسحاب رمزي إلا أنه رسالة لبشار الأسد وإيران”.

وأكد أبراهيم أن مضمون الرسالة الروسية هي “الحل في سوريا هو سياسي، وإذا استمريتم بالقتال فلن نقدم لكم غطاء جوي، وبالتالي ستعود المعارضة للتقدم”.

وتأتي هذه الخطوة بعد اتفاق يقضي بوقف إطلاق النار على الأراضي السورية بضمانة تركية- روسية، للتمهيد لاجتماع أستانة منتصف الشهر الجاري.

مقالات متعلقة

  1. رسائل "فيسبوكية" إلى حميميم.. تفاعل شعبي أتاح لروسيا تبييض صفحتها
  2. هل يترك الانشغال الروسي- الإيراني فراغًا في سوريا
  3. وليد المعلم: أعرف أن بوتين رجل يصنع المعجزات
  4. تركيا تدخل محارس إلى نقطة المراقبة في مورك بريف حماة

سوريا

المزيد من سوريا