وصل ثلاثة نواب من البرلمان الفرنسي إلى مدينة حلب شمال سوريا، عبر مطارها بعد إعادة العمل به.
وذكرت مواقع متطابقة تابعة للنظام السوري اليوم، الجمعة 6 كانون الثاني، عن وصول النواب اليمينيون، تييري مارياني ونيكولا دويك وجان لاسال، إلى المدينة.
وكان النظام السوري أعاد تأهيل مطار حلب الدولي، عقب تهجير قوات الأسد، آلاف الأهالي من الأحياء الشرقية للمدينة، الشهر الماضي، وتأمين محيط المطار.
التلفزيون السوري أكد أن أول طائرة مدنية حطت اليوم في مدرج المطار، قادمة من دمشق وعلى متنها وفدًا من الصحافيين السوريين.
في حين تحدثت بعض المواقع الموالية للنظام أن الوفد الفرنسي كان على متن الطائرة.
وكان النواب أعلنوا أمس، بحسب “فرانس برس” أن زيارتهم “مبادرة محض شخصية”، وتأتي لتضامنهم مع مسيحيي الشرق بمناسبة الاحتفال بعيد الميلاد لدى الطائفة الأرمنية.
وأكد النواب أنهم سيلتقون مسؤولين سياسيين في حلب ودمشق، دون إعطاء المزيد من التفاصيل.
وكان أربعة نواب فرنسيين زاروا سوريا في آذار العام الماضي، والتقوا برئيس النظام السوري، بشار الأسد.
وأكدت الخارجية الفرنسية أن “البرلمانيين المعنيين لا يحملون أي رسالة رسمية، وإنما هي مبادرة لبرلمانيين لم يتخذ قرار في شأنها بالتشاور مع الوزارة عملًا بمبدأ فصل السلطات”.