تابع تنظيم “الدولة الإسلامية” تقدمه في محيط مدينة دير الزور من الجهة الجنوبية، في محاولة منه لفصل المطار العسكري عن الأحياء الغربية من المدينة.
وتحدثت عنب بلدي مع الناشط الإعلامي محمد حسان، الاثنين 16 كانون الثاني، وأفاد عن تقدم من جهة واحدة لتنظيم “الدولة” جنوب مدينة دير الزور، في مبنى تجمع المهندسين، ومحيط منطقة المقابر.
خريطة توضيحية لتمركز قوات النظام في دير الزور_(عنب بلدي)
الناشط أضاف أن العملية العسكرية التي يقوم بها عناصر التنظيم هي فصل المطار العسكري في المدينة وحي هرابش في الجهة الشرقية، عن أحياء الجورة والقصور واللواء 137 والمربع الأمني في الجهة الغربية.
وشن مقاتلو التنظيم صباح أمس هجومًا على ثلاثة محاور رئيسية داخل وخارج المدينة، في محيط المطار العسكري والقطع العسكرية المنتشرة على أطرافه، وسيطر على مباني “سكن الجاهزية” المشرفة على طريق دمشق- دير الزور.
وذكر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أن التنظيم سيطر على مشفى الأسد الجامعي في مدينة دير الزور، إلا أن الناشط الإعلامي نفى ما تداولته المواقع، مؤكدًا أن التنظيم لم يصل للمشفى ولم يسيطر عليه.
وسيطر عناصر التنظيم على كتيبة “الرحبة” المحيطة بالمطار العسكري، وفق ما ذكرت حسابات موالية للتنظيم أمس الأحد، بعد أن سلم عددًا من جنود النظام في كتيبة الرحبة أنفسهم، بعد انسحاب معظم ضباطها ومسؤوليها العسكريين.
تخضع مساحات واسعة من محافظة دير الزور لسيطرة تنظيم “الدولة” منذ عام 2014، في حين يبقي النظام السوري سيطرته على عدة أحياء، إلى جانب المطار العسكري والجبال والقطع العسكرية المحيطة به.