قال مستشار الشؤون الإنسانية لمبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، يان إيغلاند، إن “هذا الشتاء هو الخامس من الحرب في سوريا، وهو الأسوأ إنسانيًا على الإطلاق”.
وأضاف إيغلاند، خلال مؤتمر صحفي اليوم، الخميس 19 كانون الثاني، أن “الشهرين الماضيين (كانون الأول والثاني)، من أسوأ الأشهر من ناحية تنفيذ الإمدادات الإنسانية في سوريا”.
إيغلاند تحدث عن الوضع المتردي في محافظة دير الزور، الخاضعة لسيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية”، قائلًا “قلقون جدًا على الوضع في دير الزور، إذ سيطرت داعش منذ يوم الأحد على موقع إنزال المواد الإنسانية”.
وكان التنظيم شن هجومًا، من ثلاثة محاور رئيسية داخل وخارج المدينة، في محيط المطار والقطع العسكرية المنتشرة على أطرافه، وسيطر على مباني “سكن الجاهزية” المشرفة على طريق دمشق- دير الزور.
واعتبر إيغلاند أن “المؤن تكفي لمدة شهر لنصف السكان، المقدر عددهم 33 ألف شخص، بحسب البرنامج الغذائي العالمي”.
كما عبر المسؤول الأممي عن قلقه من الوضع المتردي في وادي بردى، كونه يعتبر “المصدر الذي يحصل منه سكان دمشق على المياه”.
ويعاني المواطنون في العاصمة من أزمة مياه منذ شهر تقريبًا، نتيجة خروج النبع عن الخدمة جراء المعارك الدائرة في المنطقة بين قوات الأسد و”حزب الله” اللبناني وفصائل المعارضة السورية.