سيطرت قوات الأسد والميليشيات الرديفة على بلدة القاسمية في الغوطة الشرقية بريف دمشق، لتصبح على مشارف بلدة النشابية المجاورة.
وقال مراسل عنب بلدي في الغوطة إن السيطرة على القاسمية تمت مساء أمس، الأربعاء 25 كانون الثاني، بعد معارك عنيفة بين فصائل المعارضة وقوات الأسد.
وأكدت مصادر إعلامية مقربة من “جيش الإسلام” سيطرة النظام وحلفائه على القاسمية، الخميس، بعد معارك كر وفر استمرت أسابيع.
وتقع القاسمية في المحور الشرقي للغوطة الشرقية، غرب بلدة العبادة الخاضعة للنظام السوري، وشرق بلدة النشابية الواقعة تحت سيطرة المعارضة.
وكانت قوات الأسد سيطرت أواخر العام الفائت على عدد من بلدات المحور الشرقي للغوطة، أبرزها الميدعاني والبحارية، وعدد من التلال والمزارع المجاورة.
وتشكّل سيطرة النظام السوري على القاسمية خطرًا على بلدة النشابية، والتي باتت محاصرة من ثلاث جهات، الجنوبية والشرقية والشمالية.
وخسرت المعارضة خلال العام الفائت، معظم بلدات منطقة المرج في الغوطة الشرقية، إثر الهجمات المتتالية لقوات الأسد والميليشيات الرديفة، رغم قرارات وقف إطلاق النار، بما فيه الاتفاق الأخير الموقع في 29 كانون الأول الماضي.