أعلن رئيس منظمة الحج والزيارة الإيرانية، حميد محمدي، أن إيران تدرس بشكل جاد موضوع تفعيل السياحة وإرسال الزوار الإيرانيين إلى سوريا.
وقال محمدي، بحسب وكالة الأنباء الرسمية (سانا) اليوم، الخميس 26 كانون الثاني، إن “الشعب الإيراني تواق بشكل كبير لزيارة سوريا، والأماكن المقدسة فيها”.
تصريحات محمدي جاءت أثناء لقائه بوزير السياحة في حكومة النظام السوري، بشر اليازجي، الذي يزور طهران على رأس وفد سوري.
وأضاف الوزير محمدي أن “طهران ترحب بشكل كبير جدًا بالزوار السوريين إلى إيران، وهي على استعداد لتقديم كل التسهيلات اللازمة بهذا الشأن”.
من جهته أكد اليازجي أن “المرافق السياحية والدينية السورية مستعدة لاستقبال الزوار الإيرانيين، وتقديم التسهيلات وتوفير الأمن لذلك”.
وكان النظام السوري وقع مع طهران، في 2015، مذكرة تفاهم بشأن تبادل الزوار والسياحة الدينية، وأعلنا عن تشكيل لجنة مشتركة بين الجانبين، توفر التنسيقات اللازمة لاستئناف إرسال الزوار الإيرانيين إلى سوريا.
وتتمثل السياحة الدينية في سوريا، بشكل كبير بتدفق الشيعة إليها، لاسيما من العراق وإيران، حيث تشهد سوريا عامة ودمشق خاصة، ومنذ بداية الثورة، توسعًا غير مسبوق في انتشار المظاهر الدينية، التي وصلت إلى حد استخدام شعارات وأغنيات طائفية مستفزة ومسيئة للطوائف الأخرى في قلب العاصمة دمشق.
وكان اليازجي قدّر، في آذار العام الماضي، خسائر القطاع بـ 387 مليار ليرة سورية بين عامي 2011 و2014، بينما انخفض عدد السياح بنسبة 98%، منذ اندلاع الاحتجاجات ضد نظام الأسد.
–