قال رئيس حكومة النظام السوري، عماد خميس، إن “أولوية الحكومة الآن هي تأمين مستلزمات الجيش العربي السوري ودعمه”.
وأوضح خميس، في اجتماع مع إعلاميي صحيفة “الثورة” الحكومية، أمس الاثنين 30 كانون الثاني، أن تكلفة الطلقة الواحدة تصل إلى مليون و750 ألف ليرة سورية.
وأكد أن “ذلك رقمًا كبيرًا وتحديًا كبيرًا للحكومة، التي تعمل على المقلب الآخر على توفير مستلزمات صمود الدولة السورية”.
تاجر سلاح في منطقة القلمون بريف دمشق (رفض كشف اسمه) اعتبر، في حديث إلى عنب بلدي، أن سعر الطلقة الذي حدّده خميس مبالغ فيه كثيرًا وغير صحيح.
وأوضح التاجر أن سعر الطلقة الواحدة يبلغ الآن بين 150 و300 ليرة سورية، بحسب المنطقة إن كانت محاصرة أو تشهد معارك ضد قوات الأسد.
بينما يتراوح سعر القذيفة بين 200 و250 ألف ليرة سورية، مشيرًا إلى أن أرخص الأسعار تكون في المناطق المفتوحة، وغير المحاصرة مثل إدلب شمال سوريا كونها قريبة من الحدود التركية.
واعتبر التاجر أن خميس ربما لا يقصد طلقة البندقية الروسية، بل قذيفة الدبابة أو الطائرة، أو ربما تكلفة البرميل المتفجر الذي يستخدمه نظام الأسد.
–