أعلن نائب رئيس مجلس الشعب والمخرج السوري، نجدة إسماعيل أنزور، أن “المجلس سيفتتح المكتب الإعلامي الجديد اليوم، للقاء الوزراء مع المواطنين بحضور رئيس مجلس الوزراء عماد خميس”.
وفي حديث مع صحيفة “الوطن” المقربة من النظام اليوم، الأحد 5 شباط، قال أنزور “سيتم استخدام القاعة للقاء الوزراء مع المواطنين، وذلك باختيار شرائح من المجتمع، وطرح همومها عليهم”.
وستتم الزيارات ضمن برنامج شهري، وآخر أسبوعي، داخل المكتب الإعلامي، بحسب أنزور.
ويحاول النظام السوري في الأشهر القليلة الماضية الظهور بموقفٍ قريبٍ من المواطنين، من خلال اتباع أساليب تساعد على تواصل المسؤولين في حكومته معهم.
إلا أن السوريين تناولوا هذه الأساليب بشكل “ساخر”، إذ لم يقدم الوزراء الحاليين خطواتٍ من شأنها أن تقلّل هموم الشعب”، الذي يعاني من وضعٍ اقتصاديٍ وأمنيٍ متردٍ، بحسب ناشطين مؤيدين ومعارضين.
ويتألف المكتب بحسب الصحيفة، من قاعة للصحفيين وأخرى للترجمة الفورية، وغرفة للتسجيل، وقاعة مؤتمرات لعدة استخدامات، منها إلقاء المؤتمرات الصحفية تتضمن أجهزة حديثة، كما يتضمن قاعة للمحررين العاملين فيه.
وأضاف أنزور “مطلوب منا جميعًا أن نبتكر، ولذلك أجد دوري في هذا المكان، وعلى الرغم من الإمكانيات الشحيحة، إلا أنه تم تجهيز مكتب إعلامي، سيكون له دور كبير في تطوير عمل المجلس في المراحل المقبلة”.
وأضاف المخرج المقرب من النظام السوري “تم تخصيص أجهزة حاسب لأعضاء مجلس الشعب، إضافة إلى إحداث مكتبة خاصة لهم تضم عشرات الآلاف من الكتب بمختلف أنواعها وذلك كخطوة لتطوير المجلس، وإدخال التكنولوجيا إليه ولا سيما في ظل التطور الذي يشهده العالم”.
وعرف أنزور بتأييده المعلن للنظام السوري منذ عام 2011، ودعم ذلك بالتأكيد المستمر على “محاربة تنظيم داعش الإرهابي”، مطلقًا العشرات من الأفلام التي تبين وتنتقد أفكار “المتشددين دينيًا” ووسم المعارضة بها، والتغني بـ”همة الجيش العربي السوري”.