قال محمد علوش، رئيس وفد المعارضة السورية في محادثات أستانة، إن “الهيئة العليا للمفاوضات” ووفد “قوى الثورة العسكرية” سيجتمعان في العاصمة السعودية الرياض، في 9-10 شباط الجاري.
وأوضح علوش، في حديث إلى صحيفة “الرياض” السعودية، الاثنين 6 شباط، أن الاجتماع يأتي بعد “تدارس نتائج مؤتمر أستانة”، ووضع “أولويات للمرحلة القادمة في العمل”، و”مدارسة دعوة مفاوضات مؤتمر جنيف”.
وأضاف علوش أن “موقف الفصائل واضح في أستانة، وننتظر تنفيذ الوعود على الأرض من قبل روسيا”، مشددًا على أن “تنفيذ هذه الوعود هو الخطوة الأولى بالاتجاه الصحيح نحو السلام العادل، أما عدم تنفيذها سيكون بأن المفاوضات لا يمكن أن تبدأ حتى نجد أثرًا للاتفاقية على الأرض”.
وأكد علوش إلى أن “قوى الثورة العسكرية” المشاركة في أستانة رفضت الدستور المقدم من روسيا خلال المؤتمر مباشرة.
وأشار رئيس الوفد إلى أن مطالبهم كانت “بسيطة جدًا”، وهي “تنفيذ وقف إطلاق النار، وثانيًا تنفيذ الإجراءات الإنسانية: فك الحصار وإطلاق سراح المعتقلين والمعتقلات، ثم بعد ذلك توضع أجندة للمفاوضات للحل السياسي”.
وشدد علوش على أن المفاوضات في أستانة كانت مع روسيا وليست مع النظام السوري، مبينًا أن “مؤتمر الرياض سيكون هو الاجتماع الرسمي للمعارضة السورية”.
ويأتي حديث علوش بالتزامن مع اجتماع جديد في أستانة، والذي يعقد اليوم، استباقًا لاستئناف محادثات جنيف، المزمع عقدها في 20 شباط الجاري.