معبر بين الحولة ومناطق النظام في حمص.. ما هي شروط المرور؟

  • 2017/02/09
  • 6:12 م

أصدرت “المحكمة الشرعية المركزية” في منطقة الحولة بريف حمص الشمالي، تعليمات المرور عبر معبر السمعليل الذي فتح قبل يومين.

وذكرت المحكمة، في بيان لها أمس، الأربعاء 8 شباط، أنه لا يسمح لأي شخص من غير أهل الحولة وما حولها الخروج من المعبر، ويحول إلى معبر الدار الكبيرة، إلا إذا كان يملك تصريحًا للخروج.

وأضافت أنها ستصدر قائمة بأسماء المطلوبين والممنوعين من الخروج، إضافة إلى شروط وضوابط من يسمح لهم بالعبور أو لا، وفق نشرة من المحكمة العليا.

وتأتي تعليمات العبور بعد اتفاق بين قوات النظام، ولجنة المفاوضات في الحولة، بفتح “معبر إنساني” عبر قرية السمعليل، التي تفصل سهل الحولة شمال حمص، عن مناطق سيطرة النظام في ريف المحافظة الغربي.

ويقضي الاتفاق بخروج الطلاب والموظفين والحالات الإنسانية، إضافة إلى دخول المواد الغذائية.

وفيما يتعلق بخروج المرضى، أكدت المحكمة أن المريض بحاجة إلى تقرير طبي من المشفى الميداني، يشرح فيها حالة المريض وحاجته، من أجل الحصول على موافقة للخروج.

وأشارت إلى السماح للبضائع بالدخول بعد تفتيشها من قبل الحاجز، ودون خروج التاجر إلى مناطق النظام إلا بموافقة شخصية.

كما أوضحت أن من يدخل إلى الحولة من الرجال والشباب من المناطق التي كان يقيم فيها عند النظام، يحوّل إلى المحكمة الشرعية لدراسة وضعه.

وطالبت المحكمة الطلاب الذين يريدون الخروج عبر المعبر مراجعة المحكمة الشرعية المركزية للحصول على الموافقة.

كما أصدرت بيانًا أكدت فيه تفصايل الاتفاق، وتكليف بعض الأشخاص بالتفاوض مع النظام لاستكمال إجراءات فتح المعبر.

وتخضع الحولة لحصار خانق من قبل النظام منذ أواخر 2012، في ظل تعرضها لقصف يومي أدى إلى وقوع قتلى في صفوف المدنيين.

مقالات متعلقة

  1. لماذا أغلق معبر السمعليل بين المعارضة والنظام شمال حمص؟
  2. مناشدات لمهجري الحولة لإخراجهم من معبر سمعليل
  3. "المحكمة الشرعية" تمهل النظام 48 ساعة لإعادة فتح معبر الدار الكبيرة
  4. معابر تجارية سورية- سورية.. هل ترسم حدودًا؟

سوريا

المزيد من سوريا