نقص المواد الطبية في مضايا يتسبب بوفاة أم وجنينها

  • 2017/02/15
  • 2:42 م
مدخل بلدة مضايا بريف دمشق_كانون الأول 2016_(AFP)

مدخل بلدة مضايا بريف دمشق_كانون الأول 2016_(AFP)

enab_get_authors_shortcode

توفيت أم وجنينها في بلدة مضايا بريف دمشق الغربي اليوم، الأربعاء 15 شباط، في ظل نقص المستلزمات والأدوية الطبية داخل البلدة.

وأكدت الهيئة الطبية في بلدة مضايا، عبر صفحتها في “فيس بوك”، “استشهاد المواطنة ثراء عواد بعد تعرضها لنزيف حاد أثناء الولادة، بسبب نقص المستلزمات الطبية والأدوية والأخصائيين في البلدة”.

وأفاد الناشط الميداني من مضايا، حسام محمود، “يولد دائمًا في البلدة المحاصرة طفل ويموت بعد لحظات بسبب نقص المستلزمات الطبية والأدوية والأخصائيين، لكن ما حصل اليوم هو أن توفيت الأم مع جنينها في ظل نقص المواد والأدوية الطبية”.

وتؤكد الهيئة الطبية في البلدة بشكل متكرر أنها تعالج الحالات الحرجة وفق الإمكانيات المتوفرة، وقال محمود في حديثٍ إلى عنب بلدي “للأسف لم يعد هناك أي إمكانيات”.

الهيئة الطبية أضافت أن “هذه أولى الحالات التي تستشهد فيها الأم وابنتها معًا، بعد تعدد حالات استشهاد الأطفال حديثي الولادة”.

يقطن مدينة مضايا نحو 40 ألف مدني، ودخلت في حصار منذ نحو عام، من قبل قوات الأسد و”حزب الله”.

وكانت آخر قافلة إغاثية دخلت إليها قبل حوالي أكثر من ثمانية أشهر.

ويتجاهل النظام السوري و”حزب الله” الاستجابة لإخلاء الحالات الصحية المستعجلة من البلدة مضايا، بينما يطالب “الحزب” بإخراج عدد من أهالي بلدة الفوعة الموالية للنظام، مقابل السماح بخروج بعض الحالات.

 

مقالات متعلقة

  1. وفاة أربعة أجنة خلال عشرة أيام في مضايا المحاصرة غرب دمشق
  2. أطفال مضايا والزبداني دون لقاحات منذ سنة
  3. "عائشة الرضيعة" توفيت في مضايا.. و16 حالة تنتظر الإخلاء
  4. محاصرو مضايا يصارعون الموت رغم المساعدات.. إحصائيات تلخص حجم "الكارثة"

سوريا

المزيد من سوريا