موالون للأسد: الجعفري نجا من محاولة اغتيال في أستانة

  • 2017/02/16
  • 12:18 م
المندوب الدائم للنظام السوري في الأمم المتحدة، ورئيس وفده إلى أستانة، بشار الجعفري (إنترنت)

المندوب الدائم للنظام السوري في الأمم المتحدة، ورئيس وفده إلى أستانة، بشار الجعفري (إنترنت)

تبدأ اجتماعات الوفود في العاصمة الكازاخستانية، أستانة، الخميس 16 شباط، في وقتٍ روّجت صفحات وشخصيات موالية للنظام السوري، على نطاق واسع، خبر نجاة رئيس وفد النظام، بشار الجعفري، من محاولة اغتيال هناك.

ورصدت عنب بلدي الخبر على عشرات الصحفات الموالية للنظام السوري، منذ مساء أمس، وذكرت في تفاصيله أن انتحاريًا بحزام ناسف، حاول استهداف الجعفري في أستانة أمس.

ووفق الخبر فإن “المخابرات الروسية اكتشفت الخلية التي ينتمي إليها الانتحاري، وكان من المقرر أن يكون قريبًا من مدخل مركز المخابرات بلباس الشرطة في أستانة ويُفجّر نفسه”.

ولم تذكر الحكومة الكازاخستانية أي تفاصيل عن الخبر، كما لم يصدر أي تصريح رسمي من النظام السوري، حول الحادثة، التي وصفها سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي، بأنها “كذبة جديدة”.

صحيفة “الديار” اللبنانية، التي نقلت أخبارًا مشابهة في وقت سابق، دون أي تصريحات رسمية أو دليل، نشرت الخبر بدورها، وذكرت أن عناصر الخلية ينتمون إلى تنظيم “الدولة الإسلامية”.

ونقلت اعترافات الانتحاري بتدبيره العملية، مشيرةً إلى أنه “نقل مع عناصر الخلية بإذن من سلطات كازاخستان إلى روسيا لاستكمال التحقيق معهم وكشف الشبكات التي يتعاونون معها”.

ووفق ما تناقلت الصفحات المؤيدة للنظام، فإن “العناصر الخمسة جاؤوا من سوريا عبر العراق ثم دخلوا الأردن، وتوجّهوا بجوازات سفر إلى موسكو ثم إلى أستانة”.

ويترأس الجعفري وفد النظام السوري، بينما يُشارك وفد “مصغر” من طرف المعارضة، إلى جانب الوفود الروسي والإيراني والأردني، وممثلين عن حكومة كازاخستان.

مئات التعليقات من موالي الأسد، جاءت على خبر محاولة الاغتيال، وبينما هنأت شريحة واسعة منهم الجعفري على سلامة “أسد الدبلوماسية”، غيّر بعضهم صور حساباتهم الشخصية في “فيس بوك”، إلى صورة الجعفري مع علم النظام.

معارضون سوريون سخروا من الخبر، ووصفه بعضهم بأنه “نكتة”، بينما قال آخرون إن الترويج للخبر “صنيعة النظام وروسيا”، وبعضهم نسبه إلى عضو مجلس الشعب، أحمد شلاش، المعروف بأخباره “المخترعة والكاذبة”، وفق تعبيرهم.

ويشغل الجعفري منصب مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة، وحمل في المحافل الدولية، عشرات التصريحات التي يكررها النظام، ويتنصل فيها من تنفيذه الجرائم بحق المدنيين في سوريا، ناسبًا الأمر إلى “الجماعات الإرهابية”.

مقالات متعلقة

  1. كازاخستان: اجتماع أستانة غدًا "خلف أبواب مغلقة"
  2. جولة جديدة لمحادثات أستانة حول سوريا في الشهرين المقبلين
  3. توقعات الأسد عن "أستانة": تتخلى المعارضة عن سلاحها وتحصل على "عفو من الحكومة"
  4. في أستانة.. علوش يصرّ على وقف إطلاق النار والجعفري يحاول تقليصه

سوريا

المزيد من سوريا