أهالي الوعر المحاصر يعتمدون مبدأ المقايضة في تعاملاتهم التجارية

  • 2017/02/17
  • 5:58 م
بائع خضار في حي الوعر بحمص - 11 تشرين الأول 2016 (عنب بلدي)

بائع خضار في حي الوعر بحمص - 11 تشرين الأول 2016 (عنب بلدي)

دفع الحصار المفروض على حي الوعر في حمص منذ 2013 من قبل النظام السوري، الأهالي إلى اللجوء للمقايضة فيما بينهم لأهم المواد الغذائية والأساسية.

وأفادت مراسلة عنب بلدي في الحي أن الأهالي يلجأون إلى المقايضة عند إغلاق الأسواق وتوقف البيع في المحال التجارية بسبب القصف.

وكان الحي تعرض إلى قصف من قبل النظام السوري، الأسبوع الماضي، أدى إلى مقتل 18 شخصًا.

وتعرف المقايضة اقتصاديًا بأنها تبادل خدمات وبضائع بين جهتين أو شخصين، بسلعة مباشرة أو بخدمات أخرى دون استعمال المال أو التبادل النقدي، بمعنى أن من يمتلك شيئًا لا يحتاج إليه، ويريد شيئًا بحوزة شخص آخر، يقايض هذا الشخص على ما يمتلك.

المراسلة أكدت أن العائلات تتبادل الغذائيات فيما بينها، إلى جانب السكر والشاي والزيت والسمنة.

ومن الأسباب التي دفعت الأهالي إلى المقايضة القصف المستمر الذي سبب دمارًا بالمحال وإغلاق الأسواق التجارية، إضافة إلى حاجتهم إلى هذه المواد.

وكان من المقرر دخول مساعدات إنسانية اليوم إلى الحي، إلا أن المراسلة أكدت أنها تأجلت للمرة الثانية حتى السبت المقبل، بعد أن ألغي دخولها أمس، بسبب عطل فني في الشاحنات.

مقالات متعلقة

  1. ما هي أسعار المواد الأساسية في حي الوعر بحمص
  2. الإقامة في ريف حمص تكلّف العائلة 105 آلاف ليرة شهريًا
  3. المقايضة
  4. بعد انقضاء ثلثه الأول.. أجواء شهر رمضان لم تزر حي الوعر المحاصر

أخبار وتقارير اقتصادية

المزيد من أخبار وتقارير اقتصادية