قتل وجرح نحو 15 عنصرًا من “لواء الأقصى” المتهم بارتباطه بتنظيم “الدولة الإسلامية”، جراء غارة جوية ضربت مستودعًا عسكريًا تابعًا له في مدينة خان شيخون، صباح الاثنين 20 شباط.
وقال مراسل عنب بلدي إن غارة جوية استهدفت تجمعًا للسيارات والشاحنات على أطراف مدينة خان شيخون، في ريف إدلب الجنوبي.
وذكر مصدر حقوقي من داخل المدينة (فضّل عدم ذكر اسمه)، أن الغارة نفذتها طائرة حربية يعتقد أنها روسية، واستهدفت مستودعًا عسكريًا تابعًا لـ “لواء الأقصى” على أطراف خان شيخون، ما تسبب بمقتل 6 عناصر على الأقل وإصابة تسعة آخرين.
وأوضح المصدر لعنب بلدي أن الغارة ضربت منطقة الخزانات على أطراف المدينة، والتي تعدّ أهم المراكز العسكرية للفصيل، وسط أنباء عن انفجار سيارة مفخخة كانت معدّة للتفجير.
وتخضع خان شيخون، حتى ساعة إعداد الخبر، لسيطرة “لواء الأقصى” الجهادي، والذي يتهم بتصفية نحو 200 مقاتل من “الجيش الحر” و”هيئة تحرير الشام” خلال شباط الجاري.
ومن المتوقع استكمال خروج مقاتلي الفصيل إلى مناطق تنظيم “الدولة الإسلامية” خلال الساعات المقبلة، وفق تسوية تقضي بإحراق آلياته وذخائره، والخروج بالسلاح الفردي الخفيف.