رجّح مصدر دبلوماسي أمريكي احتمالية تسليم الداعية التركي فتح الله غولن للسلطات التركية، في ظل الإدارة الأمريكية الجديدة.
جاء ذلك في لقاء تلفزيوني أجرته قناة NTV التركية مع تد مالوتش، المرشح لتسلم سفارة الولايات المتحدة في أنقرة، وفق ترجمة عنب بلدي.
وأشار مالوتش إلى إمكانية إعادة غولن، المقيم في ولاية بنسلفينيا إلى تركيا، وهو الذي تتهمه أنقرة بوقوف الجماعة التي يتزعمها (خدمة) وراء الانقلاب الفاشل في تموز الماضي.
كان ذلك ردًا على سؤال حول اتخاذ خطوات جديدة من قبل الإدارة الحالية، لإعادة “أكثر رجل مطلوب” من قبل تركيا.
وقال مالوتش “لا أرى ضيرًا في إعادة غولن، لم لا تعيده أمريكا إلى تركيا؟”، مشيرًا إلى أنه اطلع على جميع الظروف التي مرت بها تركيا الصيف الماضي، ومؤكدًا أن مسالة الإعادة نقطة بغاية الأهمية.
ونوه مرشح السفارة إلى ضرورة تجديد الحكومة التركية مطالبها في إعادة غولن، إلى إدارة الرئيس ترامب، معتبرًا أن إدارة الرئيس السابق باراك اوباما، لم تتخذ الخطوات المناسبة في هذا الخصوص.
وكانت تركيا طابت بإعادة غولن في أكثر من مناسبة، موضحة في طلبها تورطه في محاولة “انقلاب 15 تموز” الفاشل.
وكانت الحكومة التركية أرسلت وثائق وتحقيقات، توضح تورطه في الانقلاب وقضايا داخلية أخرى، مشددة تشكيله خطرًا على تركيا، بحسب الإعلام الرسمي، لكن إدارة أوباما لم تظهر تعاونًا مع أنقرة في هذا الخصوص.