أعلنت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) قطع الطريق الواصل بين مدينتي الرقة ودير الزور بشكل كامل، بعد سيطرتها على قرىً جديدة في المنطقة صباح اليوم، الاثنين 6 شباط.
وفي بيان مقتضب، نشرته “قسد” قبل قليل، أكدت سيطرة مقاتليها ضمن غرفة عمليات “غضب الفرات”، على الطريق بشكل كامل، والسيطرة على سبع قرى في محور “أبو خشب”.
القوات تقدمت من محوري أبو خشب وبير الهباة، بينما تستمر المعارك ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” في المنطقة، “في محاولة لزيادة الحصار على إرهابيي داعش في الرقة”، وفق البيان.
تعتبر “وحدات حماية الشعب” الكردية، الركيزة الأساسية في القوات، ويساندها نحو 400 مقاتل عربي من “مجلس دير الزور العسكري”، و”قوات النخبة” التابعة لتيار “الغد” السوري، بقيادة أحمد الجربا.
وسيطرت القوات على القرى ضمن المرحلة الثالثة لعمليتها العسكرية الهادفة لعزل الرقة عن دير الزور، وهي: الحميش، السفر، حشوحال، مناصرة، رضا، بير حسين عمو ، وأبو رفيعة.
أطلقت “قسد” معركة “غضب الفرات” في 6 تشرين الثاني الماضي، بهدف السيطرة على مدينة الرقة، وبغطاء جوّي من طيران “التحالف الدولي”، ودعم لوجستي من خبراء ومستشارين أمريكيين.
وكانت غرفة العمليات أصدرت أمس الأحد، بيانًا يؤكد على مواصلة “تحرير” الرقة وريف دير الزور، بعد التوقف الاضطراري لسوء الأحوال الجوية في المنطقة استمرت مدة أسبوع.
–