اعتبر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن الأسباب التي قدمتها المعارضة السورية لعدم حضور اجتماع أستانة “غير مقنعة”، مؤكدًا على فكرة الوصول للحل السياسي في سوريا.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي له اليوم، الثلاثاء 14 آذار، وقال فيه “نعمل مع وزارة الدفاع لمعرفة التفاصيل التي تعيق مشاركة المعارضة المسلحة في أستانة، وإن خروقات نظام وقف إطلاق النار في سوريا تراجعت وسيتم مناقشة ذلك في الاجتماع”.
وفي حديث سابق إلى عنب بلدي قال أسامة أبو زيد، الناطق الرسمي باسم وفد المعارضة في اجتماعات أستانة السابقة، إن الوفد لن يشارك في أستانة، مضيفًا “المؤشرات التي تسبق المؤتمر تؤكد أنه لن يحمل جديدًا”.
بينما عزا رئيس الوفد، محمد علوش، في سلسلة تغريدات عبر حسابه في “تويتر” سبب غيابهم عن أستانة، “أردنا أن نبين للعالم أن الروس يريدون حلًا سياسيًا بالإعلام فقط، وأن عليهم أن يغيروا سياستهم إن كانوا يبحثون عن الحل”.
وكرر لافروف تصريحاته السابقة عن الوصول إلى تسوية سياسية في سوريا، مشيرًا “المهمة الأساسية هي حصول تقدم للبدء بحل سياسي للأزمة في سوريا، والمساعدة بتنفيذ القرار 2254”.
وحمّل رئيس وفد النظام السوري إلى أستانة، بشار الجعفري، في أول جلسة من الاجتماع اليوم تركيا مسؤولية غياب المعارضة عن المحادثات.
وقال الجعفري إن “على تركيا تحمل مسؤولية غياب المعارضة في أستانة 3 باعتبارها الدولة الضامنة”.
وأضاف أن النظام “حريص كل الحرص على إنجاح مسار أستانة، ووصول المحادثات إلى بر الأمان، بما يخدم مصالحنا القومية العليا سواء حضرت الفصائل المسلحة أم لا”.
–