انفجرت عبوة ناسفة في بهو القصر العدلي بالعاصمة دمشق، ظهر اليوم الأربعاء 15 آذار، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى.
وتخبطت وسائل إعلام النظام السوري حول طريقة تنفيذ العملية، إذ ذكرت وكالة “سانا” الرسمية اليوم أن “إرهابيين فجروا عبوة ناسفة، والمعلومات الأولية تشير إلى ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة عدد من الجرحى”.
إلا أن التلفزيون السوري أشار إلى أن “إرهابيًا فجر نفسه بحرم القصر العدلي القديم في منطقة الحميدية بدمشق”.
المحامي العام الأول بدمشق، قال إن “الانتحاري حاول الدخول إلى القصر العدلي، وعمل عناصر الشرطة على منعه، فألقى بنفسه إلى الداخل، وفجر نفسه”.
وأفاد شهود عيان عنب بلدي أن التفجير نجم عن شخصٍ فجر نفسه قرب المصاعد الكهربائية، مشيرين إلى حصيلة كبيرة من الضحايا، وفقًا للمشاهد الأولى بعد الانفجار.
ولم تعلن حتى ساعة إعداد هذا التقرير حصيلة القتلى سواء من المدنيين أو العسكريين.
صفحة “يوميات قذيفة هاون” الموالية قالت إن “حصيلة كبيرة من الشهداء والجرحى داخل القصر، جراء إقدام انتحاري يرتدي زيًا مموهًا على تفجير نفسه داخل حرم دار العدل”.
وأشارت إلى أن “الجهات المختصة تخلي المنطقة وتضرب طوقًا أمنيًا تحسبًا لأي طارئ”.
ويأتي هذا التفجير بعد أقل من خمسة أيام من تفجيري المقام الصغير في منطقة باب مصلى، والتي سقط على إثرها أكثر من 60 زائرًا عراقيًا، و20 من عناصر “الدفاع الوطني”، وضباط الأفرع الأمنية.
وتبنّت “هيئة تحرير الشام”، المشكلة حديثًا تفجير باب مصلى، لكن لم تتبنّ أي جهة تفجير اليوم، حتى اللحظة.
–