عنب بلدي – العدد 92 – الأحد 24/11/2013
وصرح المكتب الصحفي في رئاسة مجلس الوزراء لوكالة سانا أن وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية الدكتور علي حيدر نجا من محاولة اغتيال على طريق مصياف-القدموس.
بينما نقل تلفزيون «الإخبارية» عن مصادر لم يسمها في شريط إخباري عاجل، أن حيدر، لم يكن بسيارته عندما تعرضت لإطلاق نار مؤكدًا مقتل سائقه.
ولفت الوزير في تصريحات له للفضائية السورية أن إطلاق النار على «سيارة من سيارات الوزارة التي استخدمها استهداف واضح لأنني قد أكون داخلها»، مبينًا أن الجميع في سورية مستهدف من قبل «يد الغدر».
وأضاف حيدر «لدينا اليوم آلاف الشهداء ولكن هناك مرحلة مفصلية مهمة جدًا ونحن على أبواب الذهاب في عملية سياسية للخروج من الأزمة أو الاقتتال، وإن كل عمليات الاغتيال دون تفاصليها الصغيرة تندرج تحت هذا العنوان»، مشيرًا إلى أنها محاولة لإيقاف الحلول السلمية.
ولم تتبنَ كتائب المعارضة استهداف سيارته، إلا أن مقاتليها يعتبرون وزراء الحكومة من جسد النظام الذي يقاتلونه خصوصًا أن تعيينها يأتي من الأسد وتنفذ خططه.
وقد تعرض حيدر الذي يرأس الحزب السوري القومي الاجتماعي لمحاولة اغتيال نجا منها أيضًا، إذ تعرضت سيارته إلى إطلاق نار أثناء عودته إلى دمشق من حمص الشهر الماضي.
كما اغتيل ابنه «إسماعيل» على طريق حمص-مصياف قبيل تعيينه وزيرًا، واتهم حينها «عصابات إرهابية مسلحة» بقتله.
يذكر أن حيدر يظهر مؤخرًا بصفته مطالبًا بالحلول السياسية، وإيقاف الحرب دون المساس بصير الأسد.
وعين حيدر طبيب العيون مواليد حماة 1962، وزير دولة لشؤون المصالحة الوطنية المحدثة بموجب مرسوم أصدره الأسد في يونيو 2012 ممثلًا عن «المعارضة الداخلية المقبولة» من النظام.