أعلنت رئاسة الأركان التركية عن مقتل جندي تركي في منطقة الريحانية بولاية هاتاي الحدودية مع سوريا.
وقالت في بيان لها اليوم، الأربعاء 22 آذار، إن “عيارات نارية أطلقت من بندقية قناصة، من المنطقة التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب الكردية”.
وأكد البيان أن “القوات التركية ردت بإطلاق النار بالمثل، في إطار حق الدفاع المشروع عن النفس”.
مراسل عنب بلدي في ريف حلب أفاد أن المدفعية التركية استهدفت محيط مدينة عفرين وقرية راجو وقرية جنديرس.
مواقع وصفحات تابعة لـ “حماية الشعب” أكدت أن القصف استهدف قرى جنديرس وراجو وشيخ حديد ودير بلوط، وأدى إلى إصابة عشرة أشخاص.
القصف التركي يأتي بعد وصول رتل من المصفحات وحاملات الجنود الروسية، إلى خط التماس بين قوات الأسد، وفصائل المعارضة قرب مدينة عفرين.
وكانت وكالة “رويترز” نقلت، عن المتحدث باسم وحدات حماية الشعب الكردية، ريدور خليل، أنّ الوحدات وقعت اتفاقًا مع روسيا، الأحد الماضي.
وأكّد خليل أن عددًا من الجنود الروس وصلوا برفقة آلياتهم ومدرعاتهم وتمركزوا في عفرين.
كما أشار خليل إلى أنّ القوات الروسية ستتولى تدريب مقاتلي الوحدات على “الحرب الحديثة”.
وكانت أنباء تحدثت عن نية روسيا إقامة قاعدة عسكرية في عفرين، إلا أن وزارة الدفاع الروسية نفت وجود خطط لنشر قواعد عسكرية روسية جديدة على الأراضي السورية.
–