شهدت مدينة داريا الأسبوع الماضي قصفًا مدفعيًا متقطعًا استهدف المنطقة الغربية مصدره جبال الفرقة الرابعة ومطار المزة العسكري، كما أغار الطيران الحربي يوم الأربعاء على الجبهة الشرقية والمناطق السكنية فيها، ودارت اشتباكات متقطعة على الكورنيش القديم. كما سمعت أصوات قصف عنيف استهدف المنطقة الفاصلة بين داريا ومنطقة صحنايا ليلة أمس السبت، ولم يسجل خلال الأسبوع أي تقدم يذكر للجيش الحر أو لقوات النظام.
من جانب آخر سقط أمس السبت 23 تشرين الثاني الشهيد خالد أبو حسن إثر استهدافه برصاص قناص بالقرب من ساحة الحرية في المدينة، كما توفي رجل مسن.
يذكر أن المدينة التي لا تزال تضم أكثر من 6 آلاف مدني تعاني من أزمة إنسانية نتيجة نفاذ المواد الغذائية بشكل شبه كامل، ونقصًا حادًا في الأدوية والمواد الطبية، وانعدامًا للمحروقات مع دخول الحملة العسكرية شهرها الثالث عشر
