قال السيناتور الأمريكي أنغوس كينغ إن الوضع في سوريا غاية في التعقيد، معتبرًا أن هناك 1200 فصيل معارض يسعون إلى إسقاط الأسد وتسلم زمام السلطة بعده.
وأضاف كينغ، في مقابلة مع قناة “CNN” الأمريكية، الاثنين 10 نيسان، أن “فصائل مختلفة تسعى للسلطة وتحاول الإطاحة بالأسد، من تلك الفصائل المعتدلة، ولا أعلم بالضبط ما يعني أنها معتدلة حقيقة، وصولًا إلى داعش والنصرة”.
وكشف السيناتور عن عدم رغبته في التدخل بريًا في سوريا “إن حاولنا التدخل بريًا كما يدعمه البعض، أعتقد أن ذلك سيكون خطأ كبيرًا، هذا ما يريده داعش، فالتنظيم يريد أن نكون معه على أرض حرب واحدة في سوريا وذلك خطأ”.
وتابع “أعلم أن الرئيس ترامب يحب أن يكون غير متوقع في أفعاله، ولكن لا بد من استراتيجية تقدّم للكونغرس. تكلمت مع السيناتور جون ماكين وآخرين يحضرون لمنح تفويض حول أمر ما بسوريا، وآمل أن يتضح أمر ما، لأن هذا الأمر في الآخر مسؤولية يتحملها الكونغرس”.
ولم تقدّم أي جهة إحصائية أرقامًا دقيقة عن عدد الفصائل المقاتلة في سوريا، إلا أن عشرات الفصائل الكبيرة والصغيرة تنتشر بمسميات مختلفة في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام.
ويأتي تصريح كينغ في ظل حديث عن احتمالية شن الولايات المتحدة هجومًا جديدًا على مواقع تابعة للنظام السوري، وفي ضوء انعطاف ملموس في طريقة تعامل واشنطن مع القضية السورية.
–