طلب رئيس الوزراء في حكومة النظام السوري، عماد خميس، من المواطن التحمل لمدة عام أو عامين.
وقال خميس، في لقاء مع أساتذة كلية الاقتصاد، الأحد 9 نيسان، إن “المطلوب من المواطن السوري التحمل لمدة سنة أو سنتين، ريثما تأتي سياسة الحكومة في دعم الإنتاج أُكلها”.
وأضاف خميس أن “الحكومة اضطرت إلى دفع فاتورة استيراد كبيرة لتأمين المحروقات والمواد الأساسية كالقمح، إضافةً إلى الأضرار الكبيرة التي لحقت البنية التحتية جراء العمليات الإرهابية”.
رئيس الوزراء أكد أن اهتمام الحكومة خلال الحرب، ينصب الآن على دعم الجيش، لذا المطلوب من المواطن التحمل.
ويعاني المواطن السوري داخل مناطق النظام من معيشة صعبة، بعد ارتفاع أسعار المواد الأساسية والغذائية إلى أسعار تفوق قدرته على التحمل، وسط استمرار تدهور الليرة السورية أمام الدولار.
المواطنون السوريون تفاءلوا بوصول خميس إلى كرسي رئاسة الحكومة، في تموز العام الماضي، لتصحيح ما أفسده سابقه وائل الحلقي.
لكن التفاؤل بدأ بالتراجع نتيجة عدم اتخاذ أي إجراءات من قبل الحكومة تحدّ من تدهور الحالة المعيشية للمواطن.
وكانت الأشهر الماضية شهدت تصريحات لمسؤولين في الحكومة، أثارت استغراب واستنكار كثيرين من مؤيدي النظام ومعارضيه.