فرنسا: يجب استثمار الضربة الأمريكية لدفع محادثات السلام

  • 2017/04/12
  • 3:54 م

دعا الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، اليوم الأربعاء 12 نيسان، الدول الأوروبية إلى استغلال الظروف التي خلقتها الضربة الأمريكية الأخيرة على سوريا، بهدف تحريك محادثات السلام.

وخلال مقابلة مع صحيفة “لو موند” الفرنسية، قال هولاند إنّ الولايات المتحدة “قصفت قاعدة جوية سورية بعد ورود معلومات استخباراتية حول هجوم بغاز الأعصاب ذي طبيعية تكتيكية وتمّ تنفيذه بطائرة”.

وكانت فرنسا أدانت الهجوم على مدينة خان شيخون الذي وقع بتاريخ 4 نيسان، وتسبب بوفاة نحو 85 مدنيًّا نتيجة إصابة أغلبهم بحالات اختناق إثر استنشاق غازات كيماوية.

ودعت فرنسا إلى فتح تحقيق في الهجوم لتحديد الغاز المستخدم فيه والجهة المسؤولة بشكل مباشر عنه.

كما اعتبر وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك أيرولت، أن الهجوم “الذي يعتقد أنّ قوات الحكومة السورية نفذته كان وسيلة اختبار للإدارة الأمريكية الجديدة”.

وعقب التحرّك الأمريكي، وتوجيهه ضربة لمطار “الشعيرات” العسكري في ريف حمص، أبدت فرنسا ارتياحها للأمر وقال مندوبها في مجلس الأمن، فرانسوا ديلاتر، إنّ قواعد اللعبة في سوريا تغيرت بعد الضربة الأمريكية.

وأشار ديلاتر إلى أنّ بلاده تؤيّد بقوة موقف واشنطن، وتشدد على ضرورة “رحيل نظام بشار الأسد من أجل إحلال السلام في سوريا”.

ومن المفترض أن تعقد جولة جديدة من محادثات “جنيف” للحل السلمي في سوريا نهاية الشهر الجاري، إلا أنّه لم يتم حتى الآن الإعلان عن شيء في هذا الخصوص، في ظل التوتر الروسي الأمريكي وبقاء احتمالات توجيه ضربة عسكرية أمريكية جديدة للنظام السوري مفتوحة.

مقالات متعلقة

  1. هولاند: نادمون لعدم تدخلنا العسكري بعد كيماوي الغوطة عام 2013
  2. فرنسا توجه نداءً لـ "تهدئة" جديدة في سوريا
  3. هولاند ينتقد عملية "درع الفرات" ويتخوف من "تصعيد شامل"
  4. تسجيلٌ مصور لمنفذي "هجمات باريس" وفرنسا ترد

دولي

المزيد من دولي