أعلنت الخارجية الألمانية عدم سماح تركيا لدخول نحو 100 ألماني اعتبارًا من بداية العام الجاري، اليوم الجمعة، 14نيسان.
ويأتي تصريح الوزارة بالتزامن مع تعقد العلاقات التركية- الألمانية مؤخرًا، لا سيما بعد الحوادث التي عاشتها تركيا أثناء حملة الاستفتاء في أوروبا.
وأفادت وكالة “DPA” الألمانية أن تركيا لم تسمح بدخول الألمان المعنيين، بحجة “أنهم يشكلون خطرًا على أمن الشعب”، وفق “CNN Türk”.
ولم يحدد البيان الذي أعنلته الوزارة فيما إذا كان بين الممنوعين من الدخول مواطنين مزدوجي الجنسية (أتراك- ألمان)، فمن ناحية أخرى، يوجد ادعاءات هولندية بمنع خروج مواطنين أتراك- هولنديين من تركيا.
“وضوح وشفافية”
وطلبت ألمانيا من السلطات التركية توضيح سبب منع دخول المواطنين الألمان “بوضوح وشفافية”، وإعادة النظر بأمر القرارات المتخذة، وفق قول الألماني مايكل روث، مسؤول الشؤون الأوروبية.
من جهتها سفيم داغ ديلان، نائبة يسارية ألمانية من أصل تركي، استنكرت منع دخول مواطنيين ألمان إلى تركيا.
وأضافت أن قرارات المنع المتزايدة منذ بداية العام، تدل على “دكتاتورية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان”، الذي “يوسع مجال الحرب بين البلدين”، وفق داغ ديلان.
وازدادت الأزمة بين البلدين، مع حادثة اعتقال دنيز يوجال، مراسل صحيفة “دي فلت” الألمانية مطلع العام الجاري، بحجة “التواطؤ مع من وصفتهم تركيا بـ (الإرهايين)، والترويج لهم”.