انفجار يستهدف حافلات كفريا والفوعة في منطقة الراشدين بحلب

  • 2017/04/15
  • 4:08 م
مكان الانفجار قرب حافلات أهالي كفريا والفوعة في منطقة الراشدين بحلب - 15 نيسان 2017 (تويتر)

مكان الانفجار قرب حافلات أهالي كفريا والفوعة في منطقة الراشدين بحلب - 15 نيسان 2017 (تويتر)

استهدف انفجار وصفه شهود عيان بـ “الضخم”، نقطة تجمع حافلات أهالي كفريا والفوعة، في منطقة الراشدين بحلب ظهر اليوم، السبت 15 نيسان.

وأفادت مصادر متطابقة لعنب بلدي أن الانفجار استهدف بشكل مباشر، الحافلات التي تقل أهالي البلدتين المواليتين، نحو مناطق سيطرة النظام في حلب، بموجب اتفاق “المدن الخمس”.

وبدأت صباح أمس عمليات تفريغ بلدات مضايا والزبداني وبقين في ريف دمشق، مقابل تفريغ مماثل لبلدتي كفريا والفوعة في ريف إدلب الشمالي.

ورعت قطر الاتفاق الذي حضره ممقلون إيرانيون وموفدان عن “حركرة أحرار الشام” و”هيئة تحرير الشام”، أواخر آذار الماضي.

وحصلت عنب بلدي على صور، ظهر فيها قتلى وجرحى، وسط سحب من الدخان الكثيف.

ولم يعرف سبب الانفجار حتى ساعة إعداد الخبر، بينما رجحت مصادر عنب بلدي، أن تكون سيارة مفخخة، عازين السبب “لحجم الانفجار والمساحة التي استهدفها”.

بدورها ذكرت صفحات موالية للنظام أن الانفجار “جرى حين توزيع الطعام على الأهالي، لتستهدفهم إحدى المجموعات المسلحة بقذيفة سقطت قريبة منهم”.

لكنّ لم يعلن أي فصيل أو جهة مسؤوليته عن الانفجار حتى اللحظة.

ينتظر أكثر من ثلاثة آلاف شخص من بلدتي مضايا وبقين غرب دمشق، داخل منطقة الراموسة بحلب، في ظل خلافات بين “جيش الفتح” وإيران، طرفي الاتفاق.

ويقابلهم الآلاف من أهالي بلدتي كفريا والفوعة، في منطقة الراشدين.

ولم تجر حتى الساعة أي عملية تبادل بين أطراف الاتفاق، بسبب الخلاف.

وأوضح مصدر لعنب بلدي صباح اليوم أنه “كان من المفترض أن يخرج عدد معين من مسلحي كفريا والفوعة في الدفعة الحالية، إلا أن الطرف الإيراني أخرج مدنيين بأعداد كبيرة وأبقى على المسلحين في البلدتين المواليتين”.

مقالات متعلقة

  1. مصدر في "تحرير الشام": 80 قتيلًا الحصيلة الأولية لتفجير "الراشدين"
  2. تأجيل عبور أهالي الزبداني إلى الراشدين غرب حلب
  3. خلافات بين "الفتح" وإيران توقف مؤقتًا اتفاق "المدن الأربع"
  4. أولى روايات النظام السوري حول تفجير الراشدين: قذيفة وانتحاري

سوريا

المزيد من سوريا