السفارة الأمريكية في لندن تستدعي رضيعًا بشبهة “الإرهاب”

  • 2017/04/17
  • 6:45 م

استدعت السفارة الأمريكية في لندن رضيعًا بعمر ثلاثة أشهر، للتحقيق معه بشبهة “الإرهاب”، بعد أن حدّد جدّه بالخطأ مربع عبارة “الهدف من زيارة أمريكا هو الإرهاب”.

وكان الجد باول كينيون (62 عامًا)، وهو مواطن بريطاني، خطّط للذهاب إلى مدينة أولاندو في ولاية فلوريدا الأمركية، برفقة خمسة من أفراد عائلته، ومن بينهم الرضيع هارفي.

وتولّى مهمة تعبئة الاستمارات الإلكترونية عن أفراد الأسرة، وفق ترجمة عنب بلدي عن صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

وفي استمارة هارفي، أجاب كينيون بـ “نعم”، على السؤال الذي يقول “هل انخرطت بعمل إرهابي أو تسعى لذلك، أو إلى التخريب أو مجزرة؟”.

وعبأ كينيون الاستمارات الأربع المتبقية بشكل صحيح، وكلّها قُبلت باستثناء استمارة هارفي. وحينها علم الجد أنه ارتكب خطأً في ذلك.

وتوجّب على الجد وهارفي الذهاب إلى السفارة في لندن، وتكبد عناء الرحلة، بعد استدعائهما من قبل السفارة، بهدف استجواب طفل صغير بشبهة الإرهاب.

وقال جد الرضيع “نزلت برفقة والدته إلى الاستجواب في السفارة الأمريكية، كونه صغيرًا جدًا، غير قادر على الكلام”.

 

واستنكر عملية الاستدعاء من قبل السفارة، قائلًا “لم أصدق أنهم غير قادرين على رؤية أنه كان خطأً بريئًا، وأن طفلًا صغيرًا بعمر ثلاثة أشهر لن يؤذي أحدًا”.

واعترض الجد على الأمر، مشيرًا إلى أن ذلك كلفه نحو ثلاثة آلاف باوند إضافية.

وسخر كينيون من الحادثة بالقول “إذا كنت إرهابيًا حقًا، لا أعتقد أنك ستشير إلى أنك سترتكب عملًا إرهابيًا”.

وأضاف أن هارفي كان “جيدًا أثناء الاستجواب، ولم يبكي ولو لمرة واحدة”.

أراد الجد أن يظهر خفة دمه للسفارة بإلباس هارفي البزة البرتقالية، التي يرتديها المعتقلون في السجون الأمريكية عادةً، لكنه عدل عن ذلك خوفًا من عدم تفهمهم للمزحة.

مقالات متعلقة

  1. أربعة اغتيالات ومحاولتان فاشلتان طالت رؤساء أمريكا
  2. السفارة السورية في لبنان تجيب عن استفسارات حول العودة إلى سوريا
  3. ضمن شروط.. السفارة السورية في لبنان توضح آلية التقديم لتسلّم الوثائق
  4. وزير الخارجية البريطاني يدعو للتظاهر أمام السفارة الروسية من أجل سوريا

أخبار منوعة

المزيد من أخبار منوعة