روسيا “قلقة”: أمريكا وحلفاؤها يسعون إلى تغيير نظام الأسد

  • 2017/04/21
  • 11:00 ص
مسيرة مؤيدة لرئيس النظام السوري بشار الأسد- (AFP)

مسيرة مؤيدة لرئيس النظام السوري بشار الأسد- (AFP)

عبرت موسكو عن قلقها من أعمال الولايات المتحدة الأمريكية، وحلفائها في منظمة “حظر الأسلحة الكيميائية”، التي تهدف إلى تغيير نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا، بحسب الرواية الروسية.

ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف اليوم، الجمعة 21 نيسان، أن “رفض إرسال بعثة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى إدلب، هو محاولة لإجهاض تنفيذ قرار مجلس الأمن بشأن سوريا”.

ورفضت منظمة “حظر الأسلحة الكيميائية” أمس الخميس مبادرة روسيا وإيران بخصوص التحقيق في مجزرة خان شيخون بريف إدلب، والتي اتهم النظام السوري بالوقوف وراءها.

وذكرت المنظمة في تغريدة لها عبر “تويتر”، “رفض المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بأغلبية ساحقة مقترح روسيا وإيران”، متهمةً الدولتين بمحاولة تعطيل عمل البعثة المعنية بالتحقيق لكشف الحقائق.

وأِشار لافروف إلى أنه “لا شك في أن أعمال الولايات المتحدة وحلفاءها الغربيين، الذين عرقلوا إرسال الخبراء بغية تحديد الحقيقة في مكان حادثة استخدام مواد كيميائية تثير القلق، لأن وراء هذه الأعمال تقف محاولة بحث عن ذريعة لعدم تنفيذ قرار مجلس الأمن حول التسوية السياسية في سوريا”.

كما تسهم هذه الأعمال بـ “تحويل أنظار المجتمع الدولي إلى خلق الشروط لتغيير النظام السوري في سوريا”.

ونقل الوفد البريطاني في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، عن مدير المنظمة، أحمد أوزومجو، أول أمس الأربعاء تأكيده استخدام غاز السارين أو مادة سامة مشابهة في هجوم خان شيخون.

وقال أوزومجو إن “غاز السارين أو مادة سامة محظورة مشابهة، استخدمت في هجوم أودى بحياة قرابة 90 شخصًا في محافظة إدلب السورية، في 4 نيسان الجاري”.

ووجهت الولايات المتحدة ضربة عسكرية للنظام السوري، الجمعة 7 نيسان، كرد أولي على هجوم خان شيخون، وتركزت باستهداف قاعدة الشعيرات الجوية في ريف حمص، بـ 59 صاروخ من طراز “توماهوك”، ما تسبب بأضرار بالغة فيها.

ووضعت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في الأيام القليلة الماضية خطة من أربع مراحل نقلت عن مسؤول أمريكي، لإزاحة رئيس النظام السوري، بشار الأسد من الحكم في سوريا، وإنهاء “النزاع السوري”.

وتبدأ المراحل من عملية القضاء على تنظيم “الدولة الإسلامية” على الأراضي السورية، وصولًا إلى الضغط على بشار الأسد للتنحي عن السلطة، لتليها المرحلة الأخيرة التي تهدف لإعادة الحياة الطبيعية إلى سوريا.

مقالات متعلقة

  1. أمريكا: الأسد مسؤول عن هجوم دوما الكيماوي في نيسان 2018
  2. موسكو: لدينا أدلة على تورط بريطانيا بفبركة هجوم دوما
  3. واشنطن تتهم موسكو بعرقلة محاسبة الأسد على جرائم الكيماوي
  4. الخبراء الدوليون يبدؤون تفكيك الكيماوي السوري، الغرب يشيد بالأسد ويتجاهل مسؤوليته عن المجازر المستمرة بحق الشعب السوري

دولي

المزيد من دولي