اعتقل عناصر من الجيش اللبناني فجر اليوم، السبت 22 نيسان، سوريين مقيمين في بلدة عرسال اللبنانية، على الحدود مع سوريا.
وصدر عن مديرية “التوجيه” في قيادة الجيش اللبناني، بيان جاء فيه “نفذت قوة من الجيش فجر اليوم عملية دهم سريعة وخاطفة في بلدة عرسال، أسفرت عن توقيف عشرة إرهابيين خطيرين، كانوا تسللوا إليها في أوقات سابقة، من دون تسجيل أي إصابات في صفوف عناصر القوة المداهمة”.
وأوضح مصدر حقوقي سوري في عرسال أن قوة من الجيش داهمت فجر اليوم، منزل السوري وائل أديب فليطي في البلدة، واعتقلته مع شقيقيه محمود وحسين.
كما أوقفت قوة الجيش سبعة سوريين آخرين في العملية، بحسب ما نقله المصدر لعنب بلدي، وهم أمين حميد، علاء الحلبي، فوزي السحلي، محمد فوزي السحلي، أحمد السحلي، أحمد ميمان، وعبد الله حسيان.
موقع “الإعلام الحربي” المقرب من النظام السوري و”حزب الله”، أوضح أن عملية المداهمة نتج عنها مقتل علاء الحلبي، واصفًا إياه بـ “الأمير الشرعي” لتنظيم “الدولة الإسلامية”.
لكن الإعلام الرسمي اللبناني، أو قيادة الجيش اللبناني، لم يعلنا مقتل أي من السوريين خلال عملية المداهمة.
وشهدت بلدة عرسال، التي تؤوي مئات العوائل السورية التي فرت من المعارك في سوريا، عمليات دهم واعتقال مماثلة بحق سوريين خلال الأعوام الفائتة، وفق اتهامات أبرزها انتماؤهم إلى “مجموعات إرهابية”.