أصدر رئيس النظام السوري، بشار الأسد، مرسومًا يقضي بحل مجلس مدينة حماة.
ولم يوضح المرسوم الصادر اليوم، الاثنين 24 نيسان، السبب وراء حل المجلس، لكن ناشطين أرجعوا الأمر إلى فساد المجلس.
ويأتي القرار بعد توعد محافظ حماة، محمد الحزوري، المجلس، في آذار الماضي، فقد اعتبر حينها أن هناك تجاوزات عدة في المجلس ومكتبه التنفيذي، إضافة إلى توجيه بوصلة العمل للصالح الشخصي.
الحزوري أكد تحول المجلس إلى مجموعة من الفاسدين الذين تمرسوا في الفساد، متوعدًا باتخاذ الإجراءات الحاسمة بحق المكتب التنفيذي.
وكان الأسد أعفى رئيس المجلس السابق، محمود صالح القيسي، في بداية العام الماضي، على خلفية تورطه برشاوى لقاء المنفعة المادية وسماحه لبعض المواطنين بتشييد طوابق مخالفة.
ويأتي المرسوم غداة حل الاتحاد العام النسائي، بعد قرابة 50 عامًا على تأسيسه، والذي يعتبر أول تنظيم يجمع النساء في سوريا، ضمن مؤسسة توصف بـ “المستقلة”.
واعتبر عضو مجلس الشعب، نبيل صالح، في منشور عبر صفحته في “فيس بوك” أن “الكذبة التي اسمها منظمة الاتحاد النسائي انتهت، وحسنًا أن الأسد الرئيس قام بحله وتوفير نفقاته”.
وأرجع بعض المتابعين أن حل المجالس يعود إلى توفير الأموال التي تصرف عليها، إضافة إلى إظهار النظام السوري نفسه محاربًا للفساد أمام الشعب السوري.
–