قال وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، موشيه يعلون، إن تنظيم “الدولة الإسلامية”، أطلق النار مرة واحدة باتجاه الجولان السوري المحتل من قبل إسرائيل واعتذر.
وأوضح يعلون، في حديث إلى “القناة العاشرة” الإسرائيلية، الأحد 23 نيسان، أن “أغلب حالات إطلاق النار كانت تحصل من أراض تقع تحت سيطرة الجيش السوري”.
وأضاف أن “حادثة واحدة حصلت، في الفترة الأخيرة، أطلق فيها داعش النار عن طريق الخطأ وقد اعتذر فورًا”.
ووجه يعلون أصابع الاتهام إلى إيران، معتبرًا أن “الإيرانيين هم من يوجهون بشنّ هجمات ضد إسرائيل”، مشددًا على أن ” داعش لم يكن ولا مرة هو من يطلق النار باتجاهنا بل كانت إيران دائمًا”.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة 21 نيسان، سقوط ثلاث قذائف صاروخية من سوريا داخل الأراضي المحتلة من قبل إسرائيل، دون أن تتسبب بإصابات أو أضرار، لترد تل أبيب باستهداف موقع لقوات الأسد قرب القنيطرة أمس.
والتزمت الحكومة الإسرائيلية الصمت حيال حديث يعلون، بينما رفض الجيش الإسرائيلي التعليق على هذه التصريحات، بحسب وكالة “الأناضول” التركية.
من جهته، قلل إيتان بن دافيد، مدير مكتب “مكافحة الإرهاب” التابع لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من احتمالية تنفيذ تنظيم “الدولة” هجمات على الكيان.
وأوضح بن دافيد، في حوار مع مجلة “ديفتس إسرائيل”، أن أجهزة المخابرات الإسرائيلية تقود مفاوضات مع التنظيم لاستعادة شبان من “عرب 48” انضموا له سابقًا.
وقال المسؤول الحكومي إن “هناك 100 من عرب إسرائيل انضموا لتنظيم داعش”، متوقعًا عودة بعضهم بعد هذه المفاوضات.
وشهدت السنوات الأخيرة الماضية، تكرار سقوط قذائف صاروخية على مرتفعات الجولان المحتلة، لتقابل معظمها بالرد على مواقع قوات الأسد في الجنوب السوري.
–