بريطانيا تدعم العقوبات الأمريكية على موظفي البحوث العلمية

  • 2017/04/25
  • 12:09 م
وزير الخارجية البريطاني بوريس جونس (إنترنت)

وزير الخارجية البريطاني بوريس جونس (إنترنت)

رحبت بريطانيا بالعقوبات الأمريكية على موظفي مركز البحوث العلمية السوري، لاعتقادها أن لهم صلة باستخدام السلاح الكيماوي على مدينة خان شيخون، مطلع نيسان الجاري.

ورحب بوريس جونسن، وزير الخارجية البريطاني، بالعقوبات في بيان أمس الاثنين، 24 نيسان، نشر على الموقع الرسمي للوزارة، وفق ترجمة عنب بلدي.

وقال جونسن إن “الهجوم البغيض على خان شيخون هو تذكرة صارخة للمجتمع الدولي كي يعمل لردع استخدام الأسلحة الكيماوية في المستقبل في أي ظرف من الظروف”.

كما اعتبر أن العقوبات عبارة عن إشارة واضحة أنه يوجد عواقب للأفعال، الهدف منها ردع الآخرين عن أعمال بربرية مماثلة.

ورحب جونسن بالدور الذي تلعبه العقوبات في زيادة الضغط على النظام السوري للابتعاد عن حملته العسكرية.

وفرضت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات على 271 موظفًا في معهد البحوث العلمية بمنطقة جمرايا قرب العاصمة دمشق.

وقالت وزارة الخزانة الأمريكية، في بيان أمس، إن “بعض الأشخاص المدرجين على القائمة السوداء، عملوا في برامج الأسلحة الكيماوية السورية لأكثر من خمس سنوات”.

العقوبات تنص على تجميد الأصول في البنوك الأمريكية لأي موظفين مذكورين، ومنع جميع الشركات الأمريكية من القيام بتعاملات معهم.

مقالات متعلقة

  1. روسيا تستنكر العقوبات الأمريكية على مركز البحوث بدمشق
  2. عقوبات أمريكية ضد أفراد وكيانات على صلة بكيماوي الأسد
  3. "التايمز": عائلة "مسؤول الكيماوي" السوري تحصل على الجنسية البريطانية
  4. من هو آمر الكيماوي في سوريا وما علاقته بالزفاف الخيالي؟

دولي

المزيد من دولي