وصلت الغواصة الأمريكية “يو إس إس- ميشغان” (USS Michigan)، المزودة بالصواريخ الموجهة، إلى سواحل كوريا الجنوبية، وسط مخاوف من وجود صواريخ أو تجربة نووية كورية شمالية أخرى.
ووصف مسؤولون في وزارة الدفاع الأمريكية، وصول الغواصة بـ “عرض العضلات”، وسط ازدياد التوتر بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية.
وترجمت عنب بلدي ما ذكره موقع شبكة “CNN” اليوم الثلاثاء، 25 نيسان، أن الغواصة الأمريكية وصلت ميناء “بورسان” في كوريا الجنوبية.
ويتزامن وصول الغواصة مع احتفال كوريا الشمالية بالذكرى الـ 85 لتأسيس الجيش الكوري الشعبي.
وذكر بيان للقوات الأمريكية في كوريا الجنوبية أن وصول الغواصة أتى في إطار “روتيني”، معتبرًا ذلك فرصة لتسليط الضوء على التعاون الأمريكي- الكوري الجنوبي.
كما لا يتوقع اشتراك الغواصة “ميشغان” في أي تدريب مشترك، إنما الهدف منها إيصال رسالة قوية إلى حكومة “بيونغ يانغ”.
وفي لقاء مع قناة “FOX” الأمريكية، صرح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مطلع الشهر الجاري، أن بلاده سترسل أسطول بحري مع غواصات إلى المنطقة.
وجاء تصريحه في إطار التحذير لكوريا الشمالية التي نفذت تجربتها النووية السادسة، وباءت بالفشل الشهر الجاري.
من جهة أخرى تأخر الإرسال البحري الذي وعد به ترامب إلى المنطقة، ما دفع كوريا الجنوبية للتعبير عن عدم ثقتها بتصريحاته من الآن فصاعدًا.
“يو إس إس- ميشغان” أو كما تعرف رسميًا “SSBN-727″، هي ثاني غواصة في البحرية الأمريكية تحمل صواريخ موجهة ومزودة بالطاقة النووية من فئة “أوهايو كلاس”، وثالث مركبة تحمل اسم ولاية “ميشغان”.
–