لاقى ارتفاع سعر البندورة في الأسواق السورية سخرية على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل متابعين.
السخرية تنوعت بين صور تعبر عن غلاء سعر المادة وكيف أصبحت من رفاهيات المواطن السوري، وبين تشبيهها بالدولار.
وجعل مواطنون للبندورة سعر صرف يتم تداوله كل يوم على غرار سعر صرف الدولار، إذ علق أحدهم “سعر صرف البندورة في سوريا اليوم شراء 750، مبيع 800، علق ولو بحرف ليصلك سعر الخيار”.
ولم تخل منصات التواصل من صور عن حلم السوريين في صنع أكلة “جظ مظ” (أكلة مشهورة في سوريا، البندورة مكوّن أساسي فيها)
بينما ذهب آخرون إلى تشبيهها بالذهب، وأصبحت تتداول على أنها هدية الزفاف.
ونشرت صفحة “سوريا فساد في زمن الاصلاح” صورة تعبر عن حال المواطن بعد ارتفاع سعر البندورة.
وكانت أسعار مادة البندورة في أسواق سوريا وخاصة دمشق ارتفعت إلى مستويات قياسية خلال الأسبوعين الماضيين.
صحيفة الوطن” المقربة من النظام سلطت الضوء على الارتفاع الجنوني اليوم، الثلاثاء 25 نيسان،متسائلة “لماذا لم يتم اتخاذ الإجراءات الاحترازية للتخفيف من وطأة المشكلة المتوقعة؟”.
وذكرت أنها حاولت التواصل مع وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك للوقوف على تفسير منطقي لارتفاع سعر البندورة لكن الوزارة أبدت تحفظها وقررت عدم الحديث.
وأرجعت حماية المستهلك ارتفاع الأسعار إلى تهريبها إلى العراق والأردن ولبنان، معلنةً إيقاف تصديرها خارج الحدود السورية.
–