ذكرت مصادر متطابقة أن قوات روسية دخلت إلى منطقة عفرين، الخاضعة لسيطرة “وحدات حماية الشعب” الكردية، في ريف حلب الشمالي الغربي، اليوم الاثنين 1 أيار.
ونشرت صفحات محلية كردية عبر “فيس بوك” صورًا توضح سير عربات وشاحنات عسكرية روسية، إلى جانب أخرى تابعة لـ “وحدات حماية الشعب”.
وقال مصدر أهلي في عفرين إن الشاحنات والعربات دخلت المدينة صباح اليوم، واستقرت في قرية كفرجنة الواقعة بين مدينتي اعزاز وعفرين.
وأشار المصدر لعنب بلدي إلى أن القوات الروسية دخلت المنطقة لوقف التصعيد العسكري التركي، وإعادة الهدوء إلى هذه المنطقة.
وشهدت عفرين في الأسبوع الأخير من نيسان الفائت قصفًا مدفعيًا وصاروخيًا تركيًا، استهدف مواقع لـ “الوحدات” الكردية في المنطقة.
ويأتي هذا الإجراء الروسي عقب تحرك مماثل للجيش الأمريكي في ريف الحسكة الشمالي، حيث نشر آلياته ومدرعاته على مقربة من الحدود مع تركيا، منعًا للاشتباكات والقصف.
وكانت تركيا وجهت ضربة عسكرية جوية إلى مواقع تابعة لـ “الوحدات” الكردية في ريف الحسكة، تسببت بمقتل وجرح عشرات المقاتلين، أعقبها حشود عسكرية على مقربة من الشريط الحدودي، شمال الرقة والحسكة.
–