أعلن المجلس المحلي في جسر الشغور المدينة منكوبة بالكامل، مع نزوح معظم سكانها عنها، نتيجة التصعيد الجوي بمختلف أنواع الأسلحة.
وأوضح المجلس المحلي، في بيان حصلت عنب بلدي على نسخة منه، اليوم الاثنين 1 أيار، أن جسر الشغور تعرضت في الآونة الأخيرة لقصف بالقنابل الفراغية والارتجاجية والعنقودية والفوسفورية والنابالم.
وأشار المجلس إلى أن جسر الشغور باتت مدينة منكوبة بالكامل، مع توقف الحياة فيها ونزوح سكانها عنها، في ظل تدمير المرافق الخدمية والبنى التحتية.
وطالب المجلس المحلي، المجتمع الدولي بضرورة الضغط على النظام لوقف آلة القتل، داعيًا المنظمات للعمل داخل المدينة لمساعدة من تبقى من سكانها، وإنقاذ المرافق الخدمية والمستشفيات.
ومنذ شباط الفائت، صعّد الطيران الحربي الروسي من غاراته المركزة على جسر الشغور في ريف إدلب الغربي، بهدف تفريغ المنطقة من سكانها، وربما استعادة سيطرة النظام عليها مستقبلًا، حسب أصوات في المعارضة المسلحة.
وشهدت جسر الشغور نزوحًا واسعًا خلال الشهرين الفائتين، باتجاه العمق الإدلبي الذي يشهد قصفًا بوتيرة أقل، أو باتجاه الحدود السورية- التركية وتحديدًا مخيمات النزوح.
وبحسب مصادر أهلية تحدثت لعنب بلدي، فإن 50% من سكان “الجسر” نزحوا، بينما يفكر آخرون بالفرار أيضًا، تحت وطأة النيران الروسية، وبالتالي نجاح النظام وحلفائه بتفريغ هذه المنطقة إلى حد كبير.
بيان المجلس المحلي في جسر الشغور- الاثنين 1 أيار (فيس بوك)