ألمانيا تعتقل سوريًا كان “قياديًا” في “جبهة النصرة”

اعتقلت الشرطة الألمانية بولاية سكسونيا (شرق البلاد) شابًا سوريًا يشتبه بانتمائه لتنظيم “الدولة الإسلامية”.

وأعلن الادعاء العام، الجمعة 5 أيار، أن المتهم كان يقود وحدة قتالية تابعة لـ “جبهة النصرة” في سوريا قبل أن ينضم إلى تنظيم “الدولة”، وفق ما نقل موقع “دوتشه فيله” الألماني.

وبحسب التقارير الأمنية فإن المشتبه به، ويدعى (أحمد أ)، شارك في الهجوم على قرية دبسي عفنان عام 2012، وشارك أيضًا بالهجوم على مدينة الطبقة في العام الذي تلاه.

وبعد خلافات بين جبهة النصرة والتنظيم التحق أحمد بتنظيم الدولة في ربيع عام 2013 وقاتل في صفوفه، حسب رواية الشرطة.

وقُبض على المتهم (39 عامًا) خلال حملة أمنية شارك بها أفراد أمن من ولايتي سكسونيا وبافاريا، حيث فتشت المجموعة الأمنية المشتركة منزل المشتبه به واعتقلته.

من جهته، قال وزير الداخلية الألماني، توماس دي ميزير، إن “جرائم” المتهم كانت “ترتبط بالمشاركة والدعم لأنشطة إرهابية”، بالرغم من أنه لم يتم منع أي هجوم من خلال اعتقاله.

وتشن السلطات الألمانية حملات أمنية بعد تزايد المخاوف من خطر “الإسلاميين الخطرين” وارتفاع أعدادهم في ألمانيا إلى أربعة أضعاف منذ عام 2011، حسب تقرير نشرته صحيفة “نويه أوسنبروكر تسايتونغ” الألمانية، الخميس الماضي.

وسبق أن اعتقلت الشرطة الاتحادية لاجئين سوريين اثنين، في آذار الماضي، بتهمة الانتماء إلى “جبهة النصرة”، وواجه أحدهما تهمة ارتكاب “جرائم حرب”.